الخرطوم ـ سونا
أقرت اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بضعف معالجة مشكلة الإدمان ، وأكدت عدم وجود مراكز متخصصة ومتخصصين لعلاج الإدمان وألقت باللائمة والتقصير علي الجهات المختصة في عدم توفير المراكز المتخصصة للإدمان وأشارت الى أن العلاج يتم عبر مراكز ومستشفيات الطب النفسي.
وقال البروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات خلال حديثه بمنبر( سونا) اليوم حول اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصاف الـ26 من حزيران " وضعنا إستراتيجية لمكافحة المخدرات من خلال ثلاثة محاور وهي تقليل العرض والطلب ومحور معالجة المدمنين " وأردف قائلا إن المخدرات أصبحت واحدة من المهددات التي تواجه العالم في ظل المتغيرات ووسائل الاتصال المفتوحة والتحلل من القيم والأخلاق.
وأضاف " مخطئ من يظن أن اللجنة القومية وحدها تستطيع أن تكافح المخدرات وإنما نحاول أن ندق ناقوس الخطر وان نجعل من المخدرات هما كبيرا.
وقال الجز ولي إن اغلب جرائم السلوك المنحرف بسبب المخدرات وتتمثل في غسيل الأموال والجريمة المنظمة وجرائم الاقتصاد الوطني .وأضاف أن ما نجده من إحصائيات لدى الشرطة يمثل 10% من الإحصائيات العالمية.
إلى ذلك أكد اللواء شرطة دكتور احمد عوض الجمل عميد معهد الأدلة الجنائية مدير مركز السموم إن مكافحة المخدرات في السودان أصبحت الآن في مصاف المؤسسات الضخمة التي تقوم بدورها في مكافحة المخدرات من خلال التقليل من مسألة العرض وتقليل الطلب علي المخدرات والقبض علي المجرمين ، كاشفا عن تدريب 18 خبيرا بالجامعات بمركز السموم لمكافحة المخدرات مشيرا إلي أن اللجنة رصدت حركة العمل لمكافحة المخدرات وأضاف لابد من إيجاد بدائل للمزارعين بدلا المخدرات لتقليل زراعتها.
وقال اللواء شرطة معاش عبد الله محمد الحسن عضو اللجنة " نعمل علي الحد من انتشار المخدرات عبر التوعية المجتمعية ومعرفة أكثر المناطق انتشارا وأكثر الفئات العمرية التي تتعاطي المخدرات وسط الأطفال والنساء ومعرفة كيفية الترويج لها والعمل علي مكافحتها.
أرسل تعليقك