البيرة ـ وفا
إفتتحت نقابة الطب المخبري اليوم العلمي المركزي التاسع، في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، صباح اليوم الجمعة.
وتحدث خلال هذه الفعالية وكيل وزارة الصحة عنان المصري، بالنيابة عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، موضحا أن وزارة الصحة عملت إلى جانب نقابة الطب المخبري على إنصاف العاملين في هذا القطاع الطب المخبري، بإقرار رفع علاوة طبيعة العمل إلى 60%، ورفع علاوة المخاطرة إلى 45% من الراتب الأساسي.
وبين أن الوزارة تولي أولوية لتوفير الكوادر الطبية المهنية، حيث يوجد 13 مختبرا تابعا للوزارة، و10 بنوك للدم، ينفذون 4 مليون فحص سنويا.
وأشار المصري إلى أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لتقييم وضع مختبرات وزارة الصحة، على أن ننتقل لتقييم مختبرات القطاع الأهلي والقطاع الخاص.
من جهته، قال نقيب الطب المخبري أسامة النجار، إن هذا اليوم يشكل باكورة نشاطات النقابة، إحياء للأسبوع العالمي للطب المخبري، الذي يمتد من العشرين إلى السادس والعشرين من نيسان الجاري، والذي يأتي تحت شعار 'لا بد للمهنيين أن يحققوا النتائج'.
وأوضح أن 20 مليون فحص مخبري تجرى سنويا في فلسطين، مضيفا: هذا رقم كبير جدا، لكن قلائل من يعرفون أهمية هذا الرقم وحقيقته، ومدى تأثيره، الذي يعني أنه لولا هذه المهنة لفقد كثير من الناس حياتهم، نظرا لصعوبة تشخيص حالاتهم المرضية أو تشخيصها بصورة خاطئة.
وتطرق إلى الحقوق الوظيفية والإجراءات النقابية، وآخر ما توصلت إليه النقابة لاتفاقات مع الحكومة، مبينا أن آخر إضراب خاضته النقابة يعود لـ13 شهرا سابقة، وأن الحوار مع وزارة الصحة والحكومة، أثمر بحل إشكاليات دفع علاوة المخاطرة وعلاوة طبيعة العمل.
وقال: ستصرف الحكومة اعتبارا من بداية الأسبوع المقبل علاوة المخاطرة، على أن يتبعها صرف علاوة طبيعة العمل في الشهر المقبل.
وأردف النجار: أن النضال النقابي مستمر في سبيل إقرار هيكلية الإدارة العامة للشؤون الطبية المساندة، لتكون إدارة مستقلة، موجودة فعليا، في وزارة الصحة، حيث أنجزت عملية تسكين الموظفين، وسيعلن عنها قريبا.
ودعا جميع العاملين في قطاع الطب المخبري للمشاركة في المؤتمر الدولي الثامن للطب المخبري، الذي سيفتتح نهاية الأسبوع المقبل في مدينة رام الله.
وأشار إلى توقيع النقابة مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة وجامعة القدس لضبط الرقابة الخارجية، تصبح بموجبها الفحوصات المخبرية خاضعة للمراقبة، للتقليل من حدوث أخطاء في قراءة العينات، ولتوحيد النتائج في فلسطين.
أرسل تعليقك