رام الله ـ وفا
أفادت وزارة الصحة بأن نسبة الأطفال من عمر (9-12 شهرا) الذين يعانون من فقر الدم شهدت تراجعا ملحوظا مقارنة بعام 2012.
وأشارت سجلات مراكز الأمومة والطفولة في مراكز الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة إلى أن 40.7% من الأطفال في عمر (9-12 شهرا) يعانون من فقر الدم 'أنيما'، فيما كانت هذه النسبة في عام 2012 لنفس الفئة العمرية 46.6%.
وقال وزير الصحة جواد عواد إن 'هذا التحسن يعود إلى الإجراءات الوقائية والتدابير العلاجية التي اتخذتها وزارة الصحة، والتي يأتي في مقدمتها توفير مقويات الحديد للأطفال وصرفها لهم مجانا، بالإضافة إلى سياسة الوزارة في إعطاء الفيتامينات والمقويات للرضع منذ مرحلة مبكرة من عمرهم، وكذلك صرف المقويات للسيدات الحوامل، ضمن سلة الخدمة الصحية المجانية التي تقدمها الوزارة لرعاية الأمهات والأطفال'.
وأشارت الوزارة في التقرير الصحي السنوي لعام 2013 الصادر عن مركز المعلومات الصحية فيها إلى أن محافظة طوباس والأغوار سجلت أعلى نسبة فقر دم، بواقع 55.1%، بينما سجلت محافظة بيت لحم أقل نسبة، بواقع 30.5% بين الأطفال في عمر (9- 12 شهرا).
وكانت محافظة أريحا والأغوار سجلت أعلى نسبة فقر دم في عام 2012، وبلغت النسبة 68.7%.
وأضافت الوزارة أنه خلال العام الفائت تم تسجيل 75 حالة إعاقة جديدة بين الأطفال المسجلين في مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظات الضفة الغربية، بينما سجلت في عام 2012 116 حالة.
وأوضحت الوزارة أنها تقدم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية مجانا للأطفال منذ لحظة ولادتهم وحتى بلوغهم سن الثلاث سنوات، 'وقد سجلت مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظات الضفة خلال العام الفائت 355,279 زيارة علاجية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، وبلغ عدد الأطفال الذين تلقوا خدمات الرعاية الصحية في مراكز وزارة الصحة 425,530 طفلا، بمعدل تغطية بلغ 87% من إجمالي المواليد المبلغ عنهم'.
وأضافت الوزارة أن نسبة الرضاعة الطبيعية الخالصة المسجلة للأطفال على عمر أقل من 6 أشهر بلغت 57.6% من إجمالي الأطفال في نفس العمر، حيث بلغت أعلى نسبة أطفال رضعوا رضاعة طبيعية خالصة حتى هذا العمر في محافظة طولكرم بواقع 96.6%، وفي محافظة طوباس 92.1%، بينما بلغت في محافظة بيت لحم قرابة الـ41.2%.
وأشارت إلى أن إدراك الأمهات الفلسطينيات بأهمية الرضاعة الطبيعية وانعكاسها الإيجابي على صحة ومناعة أطفالهن زاد نتيجة حملات التوعية الحثيثة التي تقوم بها وزارة الصحة ودوائرها المختصة في هذا المجال.
أرسل تعليقك