عمان ـ بترا
أعدت وزارة الصحة خطة مستقبلية ومسودة المدونة الأردنية لتسويق بدائل حليب الأم ليصار اعتمادها رسميا كنظام لحماية الرضاعة الطبيعية والحد من الممارسات الترويجية لتسويق بدائل حليب الام.
واكد مدير إدارة الرعاية الصحة الأولية الدكتور بشير القصير خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الصحة اليوم الخميس بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بمناسبة الاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، اهمية وضع سياسات واضحة واستراتيجية تتضمن الخطوط العريضة والبرامج المستقبلية المخصصة للتحفيز على استخدام حليب الأم عوضا عن بدائل الحليب المصنعة.
واشار الى ان نسبة الأطفال الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية في الأردن لمدة ستة اشهر بلغت 23 بالمئة، فيما وصلت نسبة الرضاعة الطبيعية خلال أول ساعة بعد الولادة 19 بالمئة وفقا لمسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012.
وقال الدكتور القصير خلال الاحتفال الذي حمل شعار "الرضاعة الطبيعية.. هدف رابح مدى الحياة" ان الرضاعة الطبيعية تعتبر من انجح السبل للحفاظ على صحة الأطفال وحمايتهم من الإصابة بأمراض عديدة.
واوضح ان الوزارة تبذل قصارى جهدها لنشر الوعي الصحي حول الموضوعات ذات الصلة بالرضاعة الطبيعية والداعمة لها، فضلا عن الاهتمام بتأهيل مستشفياتها لتكون صديقة للطفل، اذ بلغ عددها سبعة مستشفيات.
وأكد ممثل "اليونيسيف" روبرت جنكنز دور الاردن في المساهمة الفاعلة في تطبيق اجندة 2015 التي تدعم الرضاعة الطبيعية للطفل لما فيها من فوائد غذائية ووقائية وسلوكية تساعده على التطور العقلي.
وقدم مدير مديرية صحة الام والطفل الدكتور ايوب السيايدة عرضا شمل فوائد الرضاعة الطبيعية واهميتها في النمو والتطور العقلي للطفل وتوفير جميع العناصر الغذائية والسوائل التي يحتاجها الطفل خلال الشهور الستة الاولى من عمره وتساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية وفي مقدمتها امراض الجهاز التنفسي.
بدورها عرضت رئيسة قسم الطفولة في مديرية صحة الأم والطفل الدكتورة حنان النجمي ايجازا تناولت فيه وضع الرضاعة الطبيعية في الاردن وضرورة تشجيع الأمهات على ضرورة إرضاع أطفالهن طبيعيا للفوائد الصحية التي تحققها للأم وطفلها على حد سواء.
وعلى هامش الاحتفال كرم الدكتور القصير مديري مستشفى الامير حسين بن عبدالله الثاني والنديم بعد ان اصبحا مستشفيين صديقين للطفل.
أرسل تعليقك