جدّة - العرب اليوم
ناقش وزير الصحة السعودي المكلّف رئيس مجلس الخدمات الصحية المهندس عادل بن محمد فقيه مع رؤساء القطاعات الصحية التخصصية والعسكرية، وممثلي وزارات التعليم العالي والداخلية والتربية والتعليم والقطاع الصحي الخاص آليات التعاون اليومي والمستمر بين القطاعات الصحية الحكومية والعسكرية والجامعية من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى، من أجل مكافحة فيروس "كورونا"، والعمل الدؤوب على الحد من انتشاره بجميع الوسائل والسبل.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الخدمات الصحية، الذي عُقد في مكتبه في جدة في حضور أمين عام المجلس الدكتور يعقوب المزروع.
وبدأ الاجتماع بكلمة لوزير الصحة المكلف رحب فيها بالحضور وبيّن أهمية وضرورة التكاتف بين جميع القطاعات المعنية في المملكة من أجل مكافحة فيروس "كورونا"، والعمل الدؤوب على الحد من انتشاره بجميع الوسائل والسبل، وأكّد "أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد يتابعون بصفة شخصية الجهود المبذولة في هذا الجانب".
وتمّ خلال الاجتماع تقديم شرح تفصيلي للحضور عن ما أُنجز بصدد متابعة المرض ورصد النتائج العلمية التي توصل إليها فريق الخبراء المحليين والدوليين، الذين استعانت بهم وزارة الصحة من أجل إيجاد الحلول الجذرية للمرض، وكذلك إيجاد التحصينات أو الأدوية المناسبة للقضاء على الفيروس.
وأكّد رئيس مجلس الخدمات الصحية الوزير فقيه أن الوزارة تعتزم إطلاق حملة توعوية وإعلامية ستُنشر وتُبث عبر جميع وسائل الإعلام، خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف توعية المجتمع بالمرض وكيفية انتقاله وكيفية تجنب الإصابة به.
وثمّن المجتمعون الجهود المبذولة من قِبل وزارة الصحة في التعامل مع المرض، وأبدوا استعداد القطاعات الصحية المختلفة للمشاركة الفعالة في التصدّي للمرض، وتوفير جميع جوانب الدعم الكامل للتعاون مع الوزارة.
ودعا وزير الصحة المكلف إلى ضرورة توحيد الجهود العملية بما يفيد المجتمع، وبما يرتقي إلى تطلعات القيادة التي بذلت الغالي والنفيس من أجل صحة المواطن.
وألمح إلى أن "الوضع الحالي للمرض يُحتّم علينا أهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتكثيف التوعية الصحية للمعلمين والطلاب والطالبات في المدارس، بما يضمن سلامتهم بإذن الله تعالى".
أرسل تعليقك