التلقيح الهرموني وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ
آخر تحديث GMT04:20:41
 العرب اليوم -

التلقيح الهرموني وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلقيح الهرموني وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ

التلقيح الهرموني وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ
برلين ـ د.ب.أ

يقصد بظاهرة "التأخر في سن البلوغ" عندما لا يتطور الجهاز التناسلي لصبي حتى سن 15 وفتاة حتى سن 14 سنة، ولا تفوق نسبة المتضررين من هذه الظاهرة في ألمانيا حسب الخبراء 10 في المائة.
ويمكن في بعض الحالات تحفيز بدء سن البلوغ عند الشباب المتضررين عن طريق تلقيح هرمونات إذا تم طبيا إثبات عجز الطفل عن وصول مرحلة سن البلوغ تلقائيا، كما جاء في قول الأخصائي كلاوس بيتر ليزنكوتر المتخصص في هرمونات الأطفال للصحيفة الإلكترونية "تسايت أولاين". كما أن الإجهاد النفسي للمراهقين والضغوط الهائلة التي يتعرض لها الأطفال عندما يدركون أن أقرانهم في السن وصلوا سن البلوغ، تزيد أيضا من عنائهم وتؤخر بدورها دخولهم مرحلة سن البلوغ.
وتضيف صحيفة "تسايت أولاين" الإلكترونية أنه في مجتمع يبدو فيه أطفال، أعمارهم 12 ربيعا ويشبهون في صفاتهم وتصرفاتهم مراهقين يافعين، في هذا المجتمع تزيد معاناة آخرين لم يدخلوا بعد مشارف سن البلوغ. بالإضافة إلى ذلك لا تخلو وسائل الإعلام من مشاهد لمراهقين بأجساد مثالية تزيد بدورها من معاناة الأطفال المتأخرين في سن البلوغ.
وهناك مواكبة طبية مبكرة تضمن علاج فعال لتأخر البلوغ عند الفتيات والفتيان، وتشمل علاج العوامل المُسببة لتأخر البلوغ واستخدام عقاقير هرمونية لتحفيز البلوغ كهرمون التستوستيرون في الذكور والأستروجين للإناث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلقيح الهرموني وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ التلقيح الهرموني وسيلة لتجاوز تأخر البلوغ



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

وفاة الممثل برنارد هيل بطل تيتانك

GMT 08:09 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

وفاة الفنان العراقي علي المطوع

GMT 20:21 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab