نيويورك ـ أ.ش.أ
أظهرت أبحاث جديدة أن التعرض للأصوات الصاخبة مثل صفارات الأنذار سيارات الطوارىء أو الإستماع إلى مشغل الأغانى " الأم. بى .ثرى " يمكن أن يتلف خلايا المخ أيضا كالأذنين .
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعانى فيه نحو 15% من الامريكيين الذين تتراوح أعمارهم مابين 20 إلى 69 عاما من فقدان السمع بسبب التعرض المستمر لمصادر الضوضاء ، حيث يعرف العلماء أن سماع أصواتا عالية يمكن أن يلحق أضرار جسدية لخلايا شعر الأذن التى تتلقى الصوت .
وتشير الأبحاث الحديثة أن تلف حاسة السمع يمكن أن يؤثر أيضا على قدرة المخ على معالجة الاصوات إلى الكلام والمحادثة .
فقد قام العلماء بجامعة "تاكساس" الامريكية بتعريض فئران التجارب لمصادر ضوضاء صاخبة تسببت فى فقدان حاسة السمع العتدل والحاد لديهم.
بعد ذلك اختبر العلماء أجزاء من مخ الفئران ، خاصة منطقة تسمى القشرة السمعية ،حيث لوحظ تأثرها بأضرار بالغة ، فضلا عن تفاعل نحو ثلث القشرة على هذا التحفيز السلبى .
ويشير الباحثون في مجلة " الأذن والسمع " ، أن عملية السمع عملية معقدة، مشيرين إلى أن الفعل المادي السمع هو مجرد خطوة أولى في عملية العصبية في المخ يستخدم لتحويل الأصوات إلى خطاب مفهوم.
كما أضافوا انه بمجرد تلف خلايا الشعر فى الأذن ، أنها لاتنمو مرة أخرى ، وبالتالى فإن الضرر لا رجعة فيه .
أرسل تعليقك