واشنطن - أ.ش.أ
أظهرت دراسة طبية جديدة أن تحديد سن البلوغ يعتمد على طبيعية الجينات التى تم تمريرها من الام لبناتهن ، فى الوقت الذى حذر فيه العلماء فى معرض أبحاثهم أن بلوغ الفتاة مبكرا يجعلها عرضة لفرص الأصابة بأمراض القلب والسكر وسرطان الثدى .
ويعتقد العلماء إن السن الذى تصل فيه الفتاة لسن البلوغ يمكن أن يؤثر على خطر إصابتها بمرض السكر وأمراض القلب وسرطان الثدى فى وقت لاحق من حياتها .
وقال الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يمهد الطريق للدراسات الجينية في الروابط بين سن البلوغ واحتمال تطوير مجموعة من الأمراض في وقت لاحق في الحياة.
وقد تم إكتشاف من خلال دراسة أكثر من 180 ألف سيدة وعينات من الحمض النووى لمعرفة الاختلافات الجينية التى تحدد عند فتاة تصل إلى مرحلة البلوغ والنضج الجنسى .
فقد حدد الباحثون 123 من الاختلافات الجينية التي ارتبطت بتوقيت أول دورة شهرية للفتاة. وتم العثور على ستة من هذه المتغيرات تتجمع داخل المناطق مطبوع من الجينوم.
ووجدت الدراسة التى نشرت فى دورية "نيتشر" نشاط الجينات يختلف اعتمادا على أى من الوالدين تم وراثة هذا الجين، فبعض الجينات نشطة فقط عندما تكون موروثة من الام والبعض الاخر عند وراثتها من الاب.
أرسل تعليقك