الدوحة ـ العرب اليوم
كشفت الاستاذة مريم بنت حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان عن أن عمليات السرطان بدولة قطر حققت نجاحاً كبيراً على أرض الواقع، مشيرة الى وجود ناجين من السرطان تلقوا العلاج كاملا "عمليات وكيماوي وإشعاعي" ورجعوا سالمين بفضل الله وبشفاء تام إلى حياتهم وأشغالهم وعائلاتهم والمجتمع بأسره، مؤكدة أن العدد قد تجاوز الـثمانين ناجياً وناجيةً.
وقالت ان دولة قطر تعتبر من الدول المتقدمة في علاج السرطان وذلك لسعيها الدائم على التواصل مع الدول الرائدة للإستفادة من خبراتهم ومواكبة التطورات سواء أكانت في طرق العلاج أم في الأجهزة التي تستخدم في اكتشاف المرض أو علاجه؛ لافتة ان من أولويات العمل في المرحلة المقبلة نشر الوعي الصحي بين كافة فئات المجتمع القطري وتعريفه بالآليات المثلى لتجنب الإصابة بالداء الخبيث وكيفية التعايش مع مضاعفاته السلبية صحياً ونفسياً ومالياً من خلال الاستعانة بالكوادر القطرية وغيرها لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن الدراسات الطبية الحديثة بينت ان نسبة كبيرة من اصابات السرطان وحالات وفاتها سببها النمط الغذائي المتبع وأن المصابين بالمرض حول العالم يتبعون نظماً غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمهدرجة والتي تساهم في زيادة فرصة الإصابة بالسرطان إلى جانب التاريخ العائلي الذي يمثل خطراً بالغاً في احتمال الإصابة بالمرض في نفس العائلة ونوهت بان الجمعية وفي اطار سعيها لتطوير العمل بالادارات المختلفة بدأت بتعيين بعض المحصلين للعمل في المجمعات والمراكز التجارية المختلفة لتحصيل التبرعات على أن يعود ريعها لحساب المرضى.
أرسل تعليقك