62 من ممرضي لبنان يتعرّضون للإساءة اللفظية و10 للعنف الجسدي
آخر تحديث GMT19:04:30
 العرب اليوم -

62% من ممرضي لبنان يتعرّضون للإساءة اللفظية و10% للعنف الجسدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 62% من ممرضي لبنان يتعرّضون للإساءة اللفظية و10% للعنف الجسدي

بيروت ـ يو.بي.آي

أظهرت دراسة جديدة أن 62 % من ممرضي لبنان يتعرّضون للإساءة اللفظية، و10% منهم يتعرّضون للعنف الجسدي في أماكن عملهم.وأشارت الدراسة التي أجرتها الجامعة الأميريية في بيروت بين حزيران/يونيو 2011 وحزيران/يونيو 2012، ووزرعتها اليوم الأربعاء، أن 62 % من الممرضين والممرضات في لبنان يتعرّضون للإساءة اللفظية، وأن 10% منهم يتعرّضون للعنف الجسدي في أماكن عملهم.وبّينت الدراسة أن 31.7% من الممرضين والممرضات الذين شملتهم الدراسة أشاروا الى احتمال تركهم العمل، فيما قال 22.3 % منهم إنهم مترددون.كما بيّنت أن 54 % منهم أبدوا مستويات عالية من الإنهاك النفسي والعاطفي، وظهرت على 28.8% منهم علامات تجريد المرضى من شخصيتهم وعدم القدرة على التعاطف معهم، فيما أبدى24.1% مستويات متدنية بالنسبة للإنجاز الشخصي.ولفت الأستاذ المساعد في دائرة الإدارة والسياسة الصحية في الجامعة البروفسور محمد علم الدين، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، إلى أنه يتم الإبلاغ عن تعرّض الممرضين والممرضات للعنف في كل أنحاء العالم و"لبنان ليس استثناءً"، مضيفاً "السؤال المهم هو كيف نتعاطى مع هذه المشكلة؟". وترتكز الدراسة على استقصاء أُجري مع 593 ممرضة عاملة في أرجاء لبنان.وقال علم الدين إنه أطلق هذه الدراسة كتكملة لدراسة أجراها في العام 2009 حول العاملين في دوائر الطوارىء في 5 مستشفيات رئيسية في لبنان.ولفت الى أنه قلق حينها عندما اكتشف أن الممرضين والممرضات كانوا عرضة لمستويات من العنف تفوق العنف الذي يتعرّض له الحراس الأمنيون والأطباء وعمّال الطوارىء، وهذا ما دفعه إلى التوسّع في أبحاثه عن الممرضين والممرضات على الصعيد الوطني.وأظهرت الدراسة أن أكثر الإساءات الكلامية انتشاراً هي بين أعضاء الكادر الطبي والإداري، ما يكشف عن مستوى مرتفع من الصراع بين الموظفين في مكان العمل.كما أظهرت أن المرضى وعائلاتهم هم أيضاً مصدراً لهذه الإساءات، خاصة حين يشعرون أن الممرضين والممرضات لا يهتمون كفاية بمرضاهم، أما العنف الجسدي فمصدره الرئيسي خارج مكان العمل والمرضى وعائلاتهم هم المسببون الرئيسيون.وقال إن تعرّض أفراد الجسم التمريضي بكثرة للعنف "هو مدعاة للقلق الشديد. وتأثيره العاطفي، بالاضافة إلى تدهور وضعهم الصحي، يعيق قدرتهم على العناية بمرضاهم أو القيام بواجباتهم الأخرى".وأضاف "حين تفقد القدرة على التعاطف مع مرضاك تبدأ بالتعامل معهم كأنهم أشياء عوض التعامل معهم بإنسانية. وهذه حلقة مغلقة، فكلما تعاملت مع الأشخاص كأنهم أشياء كلما شعروا أكثر بالحاجة إلى اللجوء إلى العنف لمعالجة قضاياهم".ويشكّل إستبقاء أفراد الجسم التمريضي عقبة إضافية للمستشفيات، حيث يترك العديد من الممرضين والممرضات عملهم بسبب تدني الرواتب والمستويات المرتفعة من العنف. وتسافر أعداد كبيرة منهم إلى خارج لبنان بحثاً عن عروض عمل أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

62 من ممرضي لبنان يتعرّضون للإساءة اللفظية و10 للعنف الجسدي 62 من ممرضي لبنان يتعرّضون للإساءة اللفظية و10 للعنف الجسدي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab