فيينا ـ كونا
اختتمت لجنة الامم المتحدة لمكافحة المخدرات اعمال دورتها ال57 هنا الليلة الماضية بعد ان استعرضت وعلى مدى سبعة ايام متواصلة التقدم المحرز في التصدي لتفشي المخدرات وكيفية دعم خطة العمل بشان التعاون الدولي تجاه استراتيجية متكاملة ومتوازنة لمواجهة مشكلة المخدرات في العالم.
ونقلت الدائرة الاعلامية في الامم المتحدة عن المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة الروسي يوري فيدوتوف قوله ان اللجنة ناقشت اهم التحديات التي تواجه سياسة محاربة المخدرات.
واكد هذه النقاشات مكنت المشاركين من بحث التهديدات التي تمثلها المخدرات القادمة من افغانستان والاتجار بالمخدرات وتعاطيها في افريقيا الغربية.
واضاف فيدوتوف ان العديد من القرارات التي تم تبنيها من قبل الدول الاعضاء في اللجنة تمثل حجر الزاوية في سياسة مقاومة المخدرات منها على سبيل المثال تطوير بديل عن المخدرات والمؤثرات العقلية الجديدة وتامين خدمات مناسبة للمتعاطين للمخدرات والوقاية من المخدرات والتاكيد بشكل خاص على ضرورة ان تتبادل الدول خبراتها وتجاربها في مجال تطوير البدائل عن زراعة المخدرات.
وقال "عندما نتحدث عن تطوير البدائل يجب ان نعلم اننا نعني المزارعين الصغار الذين يواجهون الفقر ومشكلة الامن الغذائي وقلة الاراضي الزراعية وعدم الاستقرار وبالتالي فان تطوير بدائل يمكن ان تفتح لهم خيارات اخرى غير زراعة المخدرات".
وكانت الدورة 57 للجنة مكافحة المخدرات بدأت اعمالها الاسبوع الماضي على مستوى عال وتوصلت الى اعلان وزاري مشترك حول مشكلة المخدرات على النطاق العالمي.
وشارك في هذه الدورة اكثر من 1300 شخص من 127 دولة عضو في الامم المتحدة اضافة الى المنظمات الحكومية ومنظمات الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام التي حضرت في الجلسة الافتتاحية وفي الجلسات العامة وفي العديد من الفعاليات التي جرت بشكل مواز.
يذكر ان لجنة الامم المتحدة المعنية بالمخدرات تعتبر اعلى جهاز سياسي داخل المنظمة يتعامل مع المخدرات غير المشروعة.
أرسل تعليقك