لندن ـ يو.بي.آي
حذّر باحثون بريطانيون من أن الرجال الذين يعانون من اضطرابات غذائية يتعرضون لمخاطر إضافية تمنعهم من الحصول على العلاج لأنه غالباً لا يتم تشخيص حالتهم الصحية بشكل صحيح.
ونقل موقع (هيلث ديلي) عن الباحث أولا رايسانين، من جامعة أوكسفورد، قوله إن "الرجال الذين يعانون من اضطرابات غذائية لا يحصلون على التشخيص الملائم ولا توجد الكثير من الأبحاث عنهم".
وتشمل الاضطرابات الغذائية القهم العصابي (أنوركسيا) والنهام العصابي (بوليميا) والإفراط في الأكل.
وشملت الدراسة 29 امرأة و10 رجال تتراوح أعمارهم بين 16 و25 تم تشخيص إصابتهم باضطرابات غذائية.
وقال الرجال إنهم استغرقوا الكثير من الوقت قبل ملاحظة معاناتهم من عوارض وإشارات الاضطراب الغذائي.
ومن تلك العوارض الشائعة الهوس باحتساب السعرات الحرارية والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية وقياس الوزن وعدم الأكل لأيام.
وأشار الباحثون الى أن الأسباب الرئيسية التي تحدّ من القدرة على تشخيص الحالة عند الرجال تتعلق بالاعتقاد السائد أن النساء فقط هنّ من يصبن بالاضطرابات الغذائية. لذلك لم يتعرف الرجال وأقاربهم وأصدقاؤهم على العوارض.
وقال الرجال إنهم لم يدركوا حالتهم إلا بعد تعرّضهم لأزمة صحية استدعت نقلهم إلى المستشفى.
ونشرت الدراسة في دورية "بي أم جي".
أرسل تعليقك