واشنطن - العرب اليوم
كَشَفَت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن ممارسة الطفل للرياضة بانتظام خلال مرحلة الطفولة تقي عظامه عند الكبر.
وأكَّد العلماء أن النشاط الحركي البدني في الصغر يعمل على الحفاظ على كثافة العظام، وحجمها وقوتها، ليحتفظ الجسم بهذه الفوائد الجمة حتى عند بلوغ مرحلة الكبر.
وأوضحت الابحاث أن ممارسة ألعاب متعددة ومزاولة نشاط حركي في المراحل المدرسية يقي ضد الكسور عند الكبر.
وأظهَرَت دراسة شملت مجموعة من لاعبي البيسبول المحترفين السابقين، خاصة من ضاربي الكرة أنهم ما زالوا يتمتعون بقوة عظامهم حتى بعد بلوغهم الثمانين عامًا، على الرغم من عدم ممارستهم هذه الرياضة لأكثر من 50 عامًا.
وأعلن باحثون أميركيون أن الرياضة البدنية تُعزِز القوة البدنية للعظام، ليتم الحفاظ عليها لأطول فترة كلما تقدموا في السن، وذلك وفقًا لتقرير نُشر في دورية الأكاديمية للعلوم.
وعلى الرغم من قوة العظام نتيجة للجهد البدني المبذول في مرحلة الطفولة والشباب إلا أنه لم يكن معلومًا في السابق ما إذا كانت الفوائد تستمر طوال فترة البلوغ.
أرسل تعليقك