نيويورك ـ أ.ش.أ
توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى فاعلية العقاقير الطبية المستمدة من الماريجوانا فى تخفيف أعراض التصلب المتعدد ، إلا أن معظم العلاجات البديلة الآخرى لم تكن ذات فاعلية فى تخفيف آلالام المرض وفقا لمبادىء توجيهية جديدة .
لاستخلاص النتائج المتوصل إليها ، عكفت لجنة من خبراء " الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب" على مراجعة 40 عاما من الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد على فاعلية الطب البديل فى علاج التصلب المتعدد.
وبالإضافة إلى التوصيات حول إستخدام الماريجوانا الطبية ، وجد الخبراء أن نبات "الجينكة بيلوبا" قد يساعد فى تخفيف حدة الاعراض الجانبية لمرض التصلب المتعدد ومثل الوخز والتنميل وغيرها من الأحساسيس الجلدية غير المرغوب فيها .
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعطى فيه العلاج بواسطة اللسع بالنحل والاحماض الدهنية والاوميجا – 3 نتائج ضعيفة حال إستخدامهم .
يصيب مرض التصلب المتعدد اكثر من 2,3 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم حيث يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض مثل فقدان التوازن ، والرؤية ، فضلا عن مشاكل فى الأمعاء وثقل اللسان وتنميل والتى تأتى وتذهب .
ويعتقد أن المرض يصيب الجهاز العصبى المركزى ليكون ناجما عن إستجابة إلتهابية فى الجهاز المناعى ، والتى تهاجم الأنسجة العصبية فى المخ والحبل الشوكى .
ووفقا "للاكاديمية الامريكية لعلم الاعصاب " هناك نوعين من الأدوية التقليدية متاحة للاضطرابات المستعصية وهى العلاجات المعدلة للمرض ، والتى يمكن أن تبطىء تطور وتقليل عدد الانتكاسات والعلاج الاعراض والتى تخفف بعض الاعراض ولكن لا تؤثر على سير المرض .
أرسل تعليقك