طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

القاهرة ـ أ.ش.أ

صرح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس بأنه على الرغم من ثراء دراسات الأمومة فما زالت هناك أسرار كامنة لتفسير تعلق الوليد والطفل بالأم ، وأن نعمة الأمومة ستظل لغزا يحير العلماء. وأوضح بدران - فى تصريح له اليوم الأربعاء وذلك في إطار احتفال مصر بعد غد الجمعة بعيد الأم وهى مناسبة استنها الكاتب الصحفي مصطفى أمين - أنه كلما تعمق العلم فى دراسة بيولوجيا الأمومة فى الإنسان والحيوان يجد العلماء أنفسهم أمام جهل شديد بعلم الأمومة فالأم تستطيع ترجمة ضحكات وآهات ونغمات رضيعها وتشخص تعبيرات وجهه فى لحظات الهلع والسعادة والخوف والدهشة. وقال بدران إن العلاقة بين الأم وأبنائها علاقة حميمة تبدأ منذ أن يكون هذا الابن نطفة داخل الرحم ، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذه العلاقة بديهية علت الأديان من شأنها ، إلا أنها ما زالت تحمل الكثير من الأسرار التي تعمل الأبحاث العلمية على فك طلاسمها وتوطيدها وتوظيفها نحو تربية مواطن صالح ناجح لا ينسى فضل الأم عليه ، وبذلك يتم تنشئة أجيال تقدس الأسرة وتدين بالعرفان للوالدين وتعرف معنى المواطنة والانتماء. وأضاف أنه تم استحداث علم جديد بين العلوم الحديثة يعرف باسم علم "التعلق بين الأم والطفل" يدرس أسرار وطلاسم العلاقة الوطيدة والغريبة بين الأمهات وأطفالهن ، مشيرا إلى أن علماء المناعة بشكل خاص يهتمون بدراسة هذا العلم ؛ نظرا لأثره فى الوقاية من أمراض العصر وتمتع الطفل بمناعة أفضل والبحث عن وسائل مفيدة غير دوائية لترميم مناعة البشر ورفع الذكاء. وذكر أن الدراسات العلمية أثبتت أن رائحة الأم عطرا يحسن المزاج ونظراتها لغة بلا كلمات وصوتها قيثارة للاسترخاء ، مشيرا إلى أن الروائح تؤثر على الإنسان بصورة غير إرادية أومحسوسة ، والروائح الطيبة ذات تأثير إيجابى على الأطفال الرضع حيث تسهم فى تحسن النمو المعرفي وتزيد من الانتباه وفهم وإنتاج اللغة وقدرات الذاكرة العاملة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات ، بالإضافة إلى خفض توتر الأطفال الرضع وزيادة فترات الابتسام وانخفاض معدلات البكاء وإصدار النغمات وتكسبه السعادة والطمأنينة والراحة النفسية. وشرح أن تفسير ذلك يرجع إلى وجود مواد داخل رحم الأم "الفرمونات" تتبرمج ذاكرة الجنين فى وجودها وتعينه بعد الولادة فى التعرف على أمه دون غيرها فيقبل على الرضاعة منها ، مؤكدا أن التواصل العينى بين الأم ورضيعها يكسب الأم اهتماما أكبر بالطفل ويعمق لديه مشاعر الأمومة ويكسبه الراحة والاطمئنان والشعور بالأمان ويعمق معنى الانتماء وكلما زادت فترات التواصل العينى بينهما قل عدد نوبات البكاء وفتراته وأن حضن الأم الدافىء للوليد يكسبه مظلة من الهدوء والطمأنينة التى تمتد فى سنين عمره الأولى. وأوضح أن دراسة حديثة سيتم نشرها فى شهر أبريل القادم تكشف عن أن تغيير الحفاضة للرضع ربما يسبب لهم التوتر ، وأن تزويدهم بحفاضة جديدة يجب أن يصاحبه تلامس جلدى مع جلد الأم للتخلص من التوتر أولا بأول وذلك باحتضان الطفل بعد عملية التغيير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء



GMT 14:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

GMT 22:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

GMT 20:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المكمل الغذائي " B5" يخفض الكوليسترول

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab