واشنطن ـ أ.ش.أ
أظهرت دراسة حديثة، هي الأكبر من نوعها، وجود ارتباطٍ بين الإصابة بالسكري وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، واقترحت إدخال تعديلات على البروتوكولات الطبية، بحيث تجرى الفحوصات التي تتقصى عن سرطان البنكرياس عند جميع المصابين حديثاً بالسكري.
ورغم أن سرطان البنكرياس يعتبر ورمًا نادرًا، فإنه من أخطر أنواع السرطان، لأنه ينتشر في الجسد سريعًا ويشخص دومًا بشكل متأخر لا تنفع معه العلاجات الطبية في إطالة عمر المريض، ومن هنا تجد الدراسة أن إجراء الفحوصات على المصابين حديثًا بالسكري قد يحل هذه المشكلة ويجعل الكشف عن سرطان البنكرياس يحدث مبكرًا، وهو ما يقلل من معدل الوفيات بسرطان البنكرياس.
ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان البنكرياس يكون مرتفعًا بشكل خاص عند المصابين حديثًا بالسكري، وعلى الأخص أولئك الذين أصيبوا بالسكري بعمر متأخر دون وجود ما يفسر هذه الإصابة، كعدم وجود أقارب مصابين بالمرض وهو ما يستبعد الأصل الجيني، إضافة لعدم وجود نمط حياتي يؤهب للإصابة كالبدانة.
أرسل تعليقك