العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة
آخر تحديث GMT08:02:27
 العرب اليوم -

العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة

لندن - العرب اليوم

حذرت دراسات طبية حديثة من نمط السهر الليلي، مؤكدة أن هذا النمط يسبب الإنهاك والشيخوخة المبكرة ومشيرةً إلى أن السهر يتسبب بالعديد من المخاطر والأزمات الطبية. وقال الأطباء إن لقلة النوم عدة أعراض، منها: الغضب السريع، والخضوع لحالة التوتر العصبي بسهولة، وتشتت الأفكار وانخفاض مستوى المناعة والمزاج غير الجيد. فعلى الإنسان أن يأخذ قسطاً كافياً من النوم لإعادة التأهيل. ويرتبط ذلك بأن جهاز المناعة يعمل في وقت النهار بجهد، وهو يكافح البكتيريا والفيروسات ولا يمكن أن يستعيد جسم الإنسان تأهله إلا أثناء فترة النوم. وفي حال أصبحت قلة النوم ظاهرةً مزمنةً، يزداد النقص في ساعات النوم لدى الإنسان تدريجياً، الأمر الذي قد يسفر عن تداعياتٍ كالكآبة المزمنة والتعرض للصداع بانتظامٍ والإصابة بنزلة البرد وأمراض أخرى وغيرها. ومن الخطأ الظن أنه يمكن استعادة ساعات النوم في أيام العطلة الأسبوعية، حيث يستطيع الإنسان أخذ قسط كبير من النوم. وحتى لو أمضيت العطلة الأسبوعية بكاملها وأنت نائم، فان ذلك لن يأت بنتائج مطلوبة، ولن يسمح بالتعويض على ما أضعت من الوقت. ويعود الأمر إلى أن الجسم قد بدأ بإظهار أعراض الإنهاك؛ لأن عملية إعادة التأهل لا تجري بصورة مناسبة وكاملة. فينبغي أن تتشكل خلايا جديدة أثناء عملية النوم، أما إذا اقتصر النوم على ساعات معدودة، فإن ظهور الخلايا الجديدة لن يتم بصورة ملائمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab