القاهرة ـ أ.ش.أ
تقول ريم فاروق مدرب الميتاهيلث، واستشارى التنمية الذاتية، إن علم الميتاهيلث هو علم ما وراء الصحة ويهتم بالعلاقة بين الجسم والعقل، والمشاعر والبيئة المحيطة بنا، لافتة أن العلم هو عبارة عن مسألة فكرية، وإذا حدث خلل بفكرة فى المخ يتسبب فى حدوث خلل فى جسم الإنسان، ويكون الميتاهيلث هو طريق للشفاء الذاتى للعقل الواعى بصحة وحياة أفضل.
وتضيف "ريم" أن علم الميتاهيلث هو علم تشخيصى يساعد الناس على اكتشاف السبب الحقيقى وراء المرض الناتج عن حدوث خلل فى الأفكار، وكيف يتم التعامل مع الأفكار والمشاعر والأجسام بطريقة صحية حتى يتم الوصول لعملية التعافى الذاتى، عن طريق العمل لتصحيح هذه الأفكار بطريقة تحرر الشعور المكبوت عند الشخص.
وتوضح "مدربة علم الميتاهيلث" أن هذا العلم وجد أن هناك بعض الأمراض العضوية التى يصاب بها الإنسان تكون نتيجة لخلل فى بعض الأفكار بالمخ عند الإنسان مع وجود العوامل المسببة لظهور المرض، على سبيل المثال فى علم الميتاهيلث يعد مرض السكر عرضا وليس مرضا، لأن مرض السكر يكون نتيجة لمقاومة فكرة عند بعض الأشخاص لم يكن لديهم القدرة على تحملها وحينها يضعف الجسم ويسبب الإصابة بالمرض.
وتابعت ريم فاروق أنه تم اكتشاف أن السبب وراء الإصابة بمرض سرطان المبيض والبروستاتا هو فكرة الحزن الشديد لفقدان شخص عزيز، فعند حدوث الصدمة يحدث ذلك خللا بالمخ، ويتسبب فى حدوث خلل بالأفكار وخلل بأجهزة الجسم، وفى نفس السياق وجد أن الأشخاص المصابين بمرض الكبد يكون ذلك نتيجة لفكرة الخوف الشديد من الفقر والجوع التى كانت من ضمن العوامل المساعدة لظهور المرض.
وتستكمل استشارى التنمية الذاتية أن الميتاهيلث توصل إلى أن لكل شعور أو صدمة شعورية موقع محدد فى المخ للتعامل معه، وأن الموقع يتأثر نتيجة للصدمة الشعورية وهو مسئول عن أحد أعضاء الجسد، وهذا الأثر ينعكس على العضو بطريقة تغير فيه المشاعر العادية إلى سلبية إلى أمراض عضوية.
أرسل تعليقك