دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر
آخر تحديث GMT20:29:35
 العرب اليوم -

دراسة‌ طبية:‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة‌ طبية:‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر

موسكو ـ طهران

توصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن الطب هو أحد الاسباب الأكثر انتشارا لموت الإنسان. وتدل الاحصائيات على أن السرطان والنوبة القلبية يشغلان المرتبة الأولى والثانية، على التوالي، بين اسباب الموت في الوقت الراهن. لكن العلماء فوجئوا كثيرًا عندما اتضح أن الموت الناتج عن تدخل طبي في جسم الإنسان يحتل المرتبة الثالثة. وبالفعل فإن العلاج غير الفعال، او الخاطئ الذي يمارسه بعض الاطباء يقتل الملايين من الناس في العالم كله. ولا تحسب الاحصائيات لدى ذلك الآثار الجانبية التي تسببها عقاقير وأدوية يؤدي تعاطيها إلى الموت. وهناك أمثلة كثيرة لموت المرضى نتيجة تشخيص خاطئ وارتكاب أطباء لأخطاء ونقل عدوى إلى أجسام المرضى في اثناء رقودهم في المستشفى. لا شك أن القرنين الأخيرين شهدا زيادة مدة حياة الإنسان بمقدار عشرات الأعوام ، وذلك بفضل استخدام المضادات الحيوية وارتقاء خبرة الاطباء. لكن بعض الاطباء اذ يحاولون تخليص مريض من هذا المرض أو ذاك يلحقون به ضررًا أكثر. وعلى سبيل المثال فالعلاج الكيميائي بصفته وسيلة لوقف السرطان يشكل أحيانًا على المريض خطورة تزيد جدية عن السرطان نفسه، وذلك بسبب أن مناعة الإنسان في هذه الحالة تضعف مما يمكن الجراثيم الفيروسات من مهاجمة جسمه الذي لا يتحمل ويموت. بالطبع فإن الموت على أيدي أطباء لا يعتبر ذريعة للتخلي عن أي علاج وتعاطي أية أدوية. لكنه يشير إلى ضرورة إعادة النظر في جودة الخدمات الطبية والأدوية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab