باريس ـ د.ب.أ
أكد مجموعة من الأطباء أن أجهزة الموجات فوق الصوتية المحمولة يمكن أن تحمل بالجيب، لأنها تشبه الهواتف الذكية، ويمكنها تشخيص مشاكل القلب والرئة، وغيرها من المشاكل بصورة أكثر دقة من السماعات التقليدية.
أشار الأطباء، فى مقال افتتاحى بـ"مجلة القلب العالمية"، إلى أن صورة الطبيب مع سماعة الطبيب المعلقة حول رقبته قد تبدوا مبدعة، ولكن فى الواقع هذه الصورة لا تستمر لفترة طويلة، وذلك لأن أجهزة الموجات فوق الصوتية المحمولة سوف تحل محل السماعات التقليدية فى المستقبل القريب.
من جانبه يقول الدكتور جاجات نارولا، أستاذ أمراض القلب فى كلية جبل سيناء للطب الأمريكية، إنه مع أجهزة الموجات فوق الصوتية يمكن للمرء ألا يفحص القلب فقط، ولكن تمكنه من رؤية كل أجهزة الجسم وتشخيصها التشخيص الصحيح.
وأكد "نارولا" أن القدرة على الحصول على نظرة أفضل داخل الجسم من خلال الموجات الصوتية الحديثة، يمكن أن تمنع وقوع الأطباء فى أخطاء التشخيص.
وذكرت المجلة الطبيب الفرنسى رينيه لاينك، والذى اخترع سماعة الطبيب عام 1819، وقال إنها تستخدم كوسيلة غير مباشرة فى الكشف على "الصدر".
وعلى الرغم من أن جهاز الموجات فوق الصوتية اخترع فى عام 1950، وكان حجمه مثل الثلاجة، إلا أنه قد تم تطويره ليكون أصغر حجماً وأكثر قوة.
وأضاف "نارولا" أن الأطباء كانوا يعتقدون أن جهاز الموجات فوق الصوتية المحمول سوف يصبح سماعة الطبيب فى القرن 21، ومع ذلك لم يتم العثور عليه فى جيب الطبيب بسبب سعره وقد يبلغ سعره من 8000 $ إلى 10000 دولار.
أرسل تعليقك