تحورات جينية تتسبب في حدوث مرض الفصام
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

"تحورات جينية" تتسبب في حدوث مرض "الفصام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحورات جينية" تتسبب في حدوث مرض "الفصام"

واشنطن - العرب اليوم

بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة على بعض الأشخاص المصابين بمرض "الفصام"، أثبتت تلك الدراسات الطبية الحديثة أنهم يُعانون من تحورات جينية تتجمع على هيئة بروتينات، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في وظائف المخ، وجاء ذلك في ورقتين من البحث، والتي نشرتها دورة"نيتشر" العلمية. وتُعتبر الورقتان أكبر دراسة جينية في هذا المجال، حيث قام العلماء بتحليل التحورات الجينية التي تحدث داخل الأشخاص المصابين بـ"الفصام"فوجدوا أنها تقوم بتكوين مجموعة من البروتينات ممايربط مرض"الفصام"باضطرابات دماغية أخرى مثل "التوحد" و" الإعاقة الذهنية". وأكدت الأبحاث أن بالرغم من وجود تلك التحورات في الأشخاص المصابين بالمرض، إلا أنها لم تتوافر في اَبائهم، مما يؤكد أنها ليست وراثية بالمرة، وجاء ذلك وفقًا لما نشره موقع أكسبرس. أضاف"ميك أودونوفان"، الباحث بجامعة كارديف البريطانية قائلًا: "لقد أستطعنا تحديد الأسباب الرئيسية لـ"الفصام" وأسباب "التوحد" و"الإعاقة الذهنية"، وأكدت كل المؤشرات أن هذه الاضطرابات تشترك في كثير من الخصائص".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحورات جينية تتسبب في حدوث مرض الفصام تحورات جينية تتسبب في حدوث مرض الفصام



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab