واشنطن - العرب اليوم
بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة على بعض الأشخاص المصابين بمرض "الفصام"، أثبتت تلك الدراسات الطبية الحديثة أنهم يُعانون من تحورات جينية تتجمع على هيئة بروتينات، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في وظائف المخ، وجاء ذلك في ورقتين من البحث، والتي نشرتها دورة"نيتشر" العلمية.
وتُعتبر الورقتان أكبر دراسة جينية في هذا المجال، حيث قام العلماء بتحليل التحورات الجينية التي تحدث داخل الأشخاص المصابين بـ"الفصام"فوجدوا أنها تقوم بتكوين مجموعة من البروتينات ممايربط مرض"الفصام"باضطرابات دماغية أخرى مثل "التوحد" و" الإعاقة الذهنية".
وأكدت الأبحاث أن بالرغم من وجود تلك التحورات في الأشخاص المصابين بالمرض، إلا أنها لم تتوافر في اَبائهم، مما يؤكد أنها ليست وراثية بالمرة، وجاء ذلك وفقًا لما نشره موقع أكسبرس.
أضاف"ميك أودونوفان"، الباحث بجامعة كارديف البريطانية قائلًا: "لقد أستطعنا تحديد الأسباب الرئيسية لـ"الفصام" وأسباب "التوحد" و"الإعاقة الذهنية"، وأكدت كل المؤشرات أن هذه الاضطرابات تشترك في كثير من الخصائص".
أرسل تعليقك