نيويورك ـ أ ش أ
وافقت "هيئة الأغذية والدواء"الأميركية على تطبيق أول تحليل جيني من نوعه والذى يمكن مسح الشفرة الوراثية للطفل وتفسير التغيرات الجينية المحتملة للتأخير في النمو أو الإعاقة الذهنية .
وأوضحت الهيئة الأميركية أن الاختبار يمكن من خلاله تحديد التغيرات في الصبغيات أو مايعرف "بالكروموسومات " المرتبطة بإضطراب متلازمة "داون" ومتلازمة "دى جورج" والعاهات الخلقية الأخرى .
ويعد هذا الإختبار هو الأول من نوعه الذي يعمل على توفير أداة تشخيصية إضافية لعلاج الأطفال الذين يعانون من مشاكل وعاهات خلقية عجز الطب الحديث الكشف المبكر عنها أو إيجاد علاج فعال له.
وعلى الرغم من ذلك أكدت الهيئة على ضرورة أن تجري نتائج التحليل الجديد جنبًا إلى جنب مع غيرها من أساليب التشخيص التقليدية .
أرسل تعليقك