برلين- د.ب.أ
أكد الصليب الأخضر الألماني أن تعرض الجسم لضوء الشمس بقدر كاف في الشتاء يُسهم في الاستمتاع بنوم هانئ ليلاً؛ حيث أن ضوء النهار له تأثير كبير على الهرمونات التي تتحكم في إيقاع النوم والاستيقاظ.
وأوضح الصليب الأخضر أن التعرض لضوء النهار بقدر كاف يساعد الجسم على إفراز المزيد من هرمون السيروتونين والقليل من هرمون الميلاتونين. وبذلك فقط يتمتع الإنسان بالحيوية والنشاط نهاراً، وينعس في الوقت المناسب ليلاً، وإلا سيشعر بالتعب والإرهاق نهاراً ويتقلب في الفراش ليلاً.
لذا يوصي الصليب الأخضر بالمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية في الهواء الطلق نهاراً، حتى إذا كانت السماء مُلبّدة بالغيوم؛ لأن ضوء النهار دائماً ما يكون أقوى من الضوء الاصطناعي في الأماكن المغلقة؛ فبينما شدة الإضاءة في الداخل نحو 300 لوكس، تبلغ شدة الإضاءة في الخارج حتى في ظل الغيوم نحو عشر أضعاف هذه القيمة، الأمر الذي يكفي الجسم لإفراز المزيد من هرمون السيروتونين.
أرسل تعليقك