زيادة الإقبال على العناية بالجسم في ألمانيا
آخر تحديث GMT08:20:33
 العرب اليوم -

زيادة الإقبال على "العناية بالجسم" في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة الإقبال على "العناية بالجسم" في ألمانيا

برلين - د.ب.أ

ازداد في ألمانيا خلال العشرين سنة الماضية الإقبال على العناية بالجسم. إضافة إلى ذلك تم افتتاح العديد من المراكز التي تقدم النصيحة والتدريب في هذا المجال. "ما يريده زبون مراكز العناية بالجسم هو الإحساس بالراحة والاسترخاء" كما توضح مارغيت كينيموند من الأكاديمية الألمانية للعناية بالجسم في مقاطعة أولدينبورغ الألمانية وهذا ما يحاولون تقديمه في الأكاديمية، حيث يقومون بتدريب كوادر الفنادق والمنتجعات السياحيّة على أحدث أساليب العناية بالجسم والاسترخاء. التسويق والطب البديل تشير كينيموند في حديث لها مع DW إلى أن مجال العناية بالجسم لا يحتاج لـ"ديكورات فاخرة"، بل يحتاج لأشخاص مؤهلين، مضيفة: "قمنا بتوظيف أشخاص ينحدرون من دول تمارس فيها أنشطة العناية بالجسم منذ القدم مثل هاواي والهند، ويقوم هؤلاء بتدريس هذه المهارات في الأكاديمية". وتقوم الأكاديمية بتدريس 11 موضوعا تتعلق بالعناية بالجسم وأساليب الاسترخاء، إضافة إلى تعليم الطلاب أساليب التسويق الناجح. وتؤكد كينيموند على أنه يجب الاهتمام بكل التفاصيل ذات العلاقة بالموضوع مثل تجهيزات المكان ونوع الموسيقى وطبيعة الزيوت المستخدمة، موضحة: "يجب أن تقوم بتنشيط كل الحواس قبل أن يشعر الزبون بالاستعداد للدخول في جو الاسترخاء". و لقد تزايد مؤخرا الإقبال على العمل في مجال العناية بالجسم، إذ أنه بات يستهوي الكثيرين كما أن مردوده المادي يعتبر جيدا. ومعظم المهتمين بهذا المجال هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما من أخصائيي تدليك أومعالجين فيزيائيين أو خبراء تجميل. ولقد أبدى الزبائن مؤخرا اهتماما متزايدا بتقنيات العناية بالجسم الشرق آسيوية. وتؤكد كينيموند ذلك مشيرة إلى أن العناية بالجسم لا تستقيم دون استخدام أساليب الطب البديل التقليدي كالـ"أيورفيدا"، التي نشأت في شبه القارة الهندية وتستخدم حاليًا في كثير من الدول الغربية في أنماط العناية بالجسم. الجسم، العقل والروح وبينما تعتبر مارغيت كينيموند العناية بالجسم من الأنشطة الترفيهية، يرى فولكر أولريش، مدير مدرسة المهن الصحية الحرة في مدينة فوبيرتال الألمانية، أن الأمر يذهب لأبعد من ذلك، فهو يشير إلى أن العناية بالجسم تتضمن تعلم فنون الاسترخاء والتركيز على الغذاء الصحي، مؤكدًا أن العناية بالجسم لا تقتصر على البدن وحده بل تتعداها إلى الاهتمام بالعقل والروح كذلك. بالنسبة له يندرج تحت مفهوم العناية بالجسم جميع الأنشطة التي قد تشعر الإنسان بالراحة والاسترخاء، لكن ليس فقط بشكل سلبي. فحتى الآن، يسود في ألمانيا الاعتقاد أن الاسترخاء عمل سلبي مثل: الذهاب إلى الساونا أو التدليك. لكن بالنسبة لأولريش، تشمل العناية بالجسم كل الأنشطة، حتى أن ركوب الدراجة الهوائية قد يكون واحدا من هذه الأنشطة إذا صاحبه إحساس بالراحة والسعادة. وهو يسعى لتعليم هذه الفكرة في مدرسته: "فلسفتنا الرئيسية هي أن يدرك طلابنا هذا الأمر، وليس فقط تحقيق ربح سريع"، فالمدرب الذي يعي هذا الأمر يستطيع أن يساعد الزبائن على إدراكه. بدايات صحية وسياسية ويرجع مفهوم العناية بالجسم (بالأنجليزيةWellness ) إلى السبعينات من القرن الماضي، إذ قدّم ثلاثة أمريكيين هم هالبيرت دون، دونالد أرديل وجون ترافيس آنذاك نموذجا صحيا متكاملا بطلب من الحكومة الأمريكية. وكان الهدف من هذا النموذج زيادة الوعي عند المواطنين بأنماط الحياة الصحية لتخفيف النفقات الحكومية على الجانب الصحي. وحاليا تستخدم الكثير من الشركات مصطلح العناية بالجسم لتسويق منتجاتها الغذائية، ومن وجهة نظر كينه موند فإن هذا يعتبر دليلا على نجاح وانتشار أساليب العناية بالجسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة الإقبال على العناية بالجسم في ألمانيا زيادة الإقبال على العناية بالجسم في ألمانيا



GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تتحكم بنسب السكر في الدم

GMT 23:53 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خضراوات تحتوي على سعرات حرارية منخفضة

GMT 23:47 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد المكسرات والفواكه المجففة للصحة

GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab