لندن ـ يو بي آي
بدأت مجموعة من الأطباء في بريطانيا حملة للضغط على مصانع المواد الغذائية والمطاعم من أجل خفض نسبة السكر المضاف إلى المأكولات الجاهزة بنسبة 30%، واعتمد هؤلاء الأطباء على حقيقة مفادها أن "السكر أكثر خطورة من التدخين".
وأطلق الأطباء الحملة من أجل مكافحة داء السمنة الذي ينتشر في بريطانيا، مؤكدين أن الكميات الكبيرة من السكر التي يتم استهلاكها من قبل الناس هي السبب الرئيس للسمنة، وأن خفض هذه الكميات سيؤدي إلى تراجع في نسبة انتشار السمنة التي تسبب الكثير من الأمراض، والتي يعتبرها الأطباء مرضاً بحد ذاتها.
ويقول الأطباء إن السكر المضاف إلى الطعام يجعل المستهلكين أكثر شراهة في الأكل، كما أنه يحتوي في الوقت ذاته على كميات من السعرات الحرارية تمثل ضرراً للجسم. ويؤكد القائمون على الحملة، بحسب ما نقلت جريدة "التايمز" البريطانية، أن السكر المضاف إلى المواد الغذائية المصنعة من قبل الشركات أكبر بكثير من السكر الذي يتم إضافته إلى الطعام المطهو منزلياً، وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة.
وقال جراهام ماكريغار، وهو رئيس الحملة التي تطلق على نفسها اسم (Action on Sugar): "علينا البدء بخطة متناسقة ومنظمة من أجل خفض تدريجي لكميات السعرات الحرارية التي يستهلكها الناس، وذلك من خلال تخفيض كميات السكر المضافة الى المواد الغذائية والمشروبات الخفيفة". وأضاف ماكريغار: إنها خطة بسيطة وسهلة لكنها تلعب دوراً مهماً في صناعة الغذاء.
أرسل تعليقك