الولادة خلال الركود الاقتصادي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف
آخر تحديث GMT02:48:59
 العرب اليوم -

الولادة خلال الركود الاقتصادي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولادة خلال الركود الاقتصادي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف

برلين ـ د ب أ

أظهرت دراسة قام بها معهد روستوك لأبحاث التحول الديمغرافي في ألمانيا أن الأطفال الذين يولدون خلال فترة يسود فيها وضع اقتصادي سيء يتهددهم خطر الإصابة بمرض الخرف خلال فترة الشيخوخة أكثر من مواليد فترات الرفاه الاقتصادي.  نشرت صحيفة دي فيلت الألمانية أن دراسة، قام بها معهد روستوك لأبحاث التحول الديمغرافي، أوضحت أن الإصابة بمرض الخرف له ارتباط في المقام الأول بالظروف المعيشية التي يعيشها كل شخص في مراحل طفولته الأولى. و أوردت دي فيلت أن نتائج هذه الدراسة أن الأشخاص الذين ولدوا في فترة مزدهرة اقتصاديا حافظوا على سلامة قواهم العقلية لمدة طويلة بعد بلوغهم سن الشيخوخة. وقام الباحثون الذين أشرفوا على هذه الدراسة بتقييم وتحليل بيانات أكثر من 17 ألف شخص ينتمون إلى عشرة دول مختلفة ولدوا في الفترة ما بين 1900 و1945. وقد حرص المشرفون على الدراسة على استبعاد جميع الأشخاص الذين ولدوا خلال فترة الحرب. وبناء على هذه المعطيات، أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون في ظروف اقتصادية جيدة تكون حظوظهم في التمتع بقوى عقلية جيدة خلال سن الشيخوخة مرتفعة بنسبة الربع مقارنة مع نظرائهم الذين ولدوا في ظروف اقتصادية صعبة أو متدهورة. وحسب ما نشرته صحيفة دي فيلت فإن الدراسة توصلت أيضا إلى أن القدرات الحسابية والمهارات اللغوية بالإضافة إلى قوة الذاكرة تتأثر هي الأخرى سلباً بالوضعية الاقتصادية السيئة. وقد ربط العلماء هذه الدراسة بدراسات أخرى سابقة كانت قد أظهرت أن سوء التغذية والإجهاد والإصابة بالتهابات متكررة في العام الأول من الولادة تؤثر بشكل سلبي على باقي مراحل الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولادة خلال الركود الاقتصادي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف الولادة خلال الركود الاقتصادي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab