واشنطن ـ أ.ش.أ
أظهر بحث جديد أجرى بجامعة " تكساس " الامريكية تنقية جديدة مفصلة لديها القدرة على زيادة فرص قبول جسم المريض للقرنية المنزرعة ، وذلك وفقا لدراسة نشرت فى المجلة الامريكية لجراحات الزرع.
يشار إلى عملية زرع القرنية فى تجويف القرنية ، وهى عملية تنطوى على إزالة جزء أو كل أجزاء القرنية التالفة بإستخدام أنسجة لقرنية سليمة من المتبرع المناسب ، ليتم إستبدال القرنية التالفة.
ووفقا "لجمعية بنك العيون" الامريكية شهد العام الماضى أجراء نحو42 الف و624 جراحة زرع قرنية فى الولايات المتحدة.
ويقول الفريق البحثى بقيادة الدكتور " كريشين كانسوماى" أن مايقرب من 10% من المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع القرنية ، ترفض أجسامهم العضو المنزرع ، وهو ما دفع الباحثين إلى تطوير تقنية جديدة لزيادة فرص نجاح عمليات الزرع الثانية لهؤلاء المرضى خاصة من الفقراء.
وأجرى الفريق دراسة على مجموعة من فئران التجارب فى محاولة لوضع طريقة لزيادة معدل قبول المرضى لعمليات زرع القرنية . ووجد الباحثون أنه عند منع عمل "نترفيرون جاما" – جزىء بالجهازالمناعى – فى الجسم قبل القرنية المنزرعة بنسبة 90% بين فئران التجارب الذين لديهم نفس مجمع التوافق النسيجى الرئيسى للمتبرع ، ترتفع فرصة قبول الجسم للقرنية المنزرعة.
كان عدد من الدراسات السابقة قد أقترحت أن "الانترفيرون جاما" يؤدى إلى رفض الجهاز المناعى للقرنية المنزرعة وأن عدم تفعيل هذا الجزىء قد يحسن من معدلات قبول الزرع .
أرسل تعليقك