واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة حديثة، قام بها باحثون من جامعة ساوث هامبتون الأمريكية، أن استخدام العلاج الكيميائى قبل الجراحة لإزالة الورم، قد يستفيد به أكثر المرضى الذين يعانون من سرطان المرىء.
ووجد الباحثون، أن سرطان المرىء هو أكثر شيوعًا فى الأشخاص المدخنين، والذين يشربون الكحول، وأيضاً الذين يعانون من زيادة الوزن، ونظامهم الغذائى فقير من الفاكهة والخضروات الطازجة.
وأثبتت الدراسات السابقة بالفعل، أن إعطاء العلاج الكيميائى قبل الجراحة، يمكن أن يُفيد المرضى الذين يعانون من سرطان المرئ، لأنه يقلص من حجم الورم.
وأظهرت الدراسة الجديدة، التى قام بها الجراح، والباحث أندروود من جامعة ساوث هامبتون، أن العلاج الكيماوى يمكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية.
وأشارت أيضاً، أنه عندما ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية، يكون له تأثير الضربة القاضية على بقاء الشخص على قيد الحياة أى "الانتكاسة".
وسرطان المرئ، هو تاسع نوع من السرطانات الأكثر شيوعًا، وهو أيضاً سادس سبب من الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة بالسرطان.
وقال الجراح أندروود، ومجموعة الباحثين زملائه "نحن ما زلنا لا نعرف لماذا يستجيب بعض المرضى للعلاج الكيميائى، والبعض الآخر لا يستجيب؟، ولكن هذه الدراسة تشير إلى أن المزيد من المرضى قد يستفيدوا من العلاج الكيميائى قبل جراحة استئصال الورم".
وأشارت تقديرات المعهد الوطنى للسرطان، أن 17990 من الأميركيين تم تشخيصهم، وقد مات منهم 15210 أشخاص فى عام 2013، وأيضاً فى المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص حوالى 8500 حالة جديدة كل عام.
وأضاف أندروود، أن الباحثين يريدون الآن العثور على علامات وراثية جديدة، من شأنها أن تساعدهم على تصميم العلاجات لمرضى سرطان المرئ.
أرسل تعليقك