القاهرة ـ أ ش أ
تقرر فتح الباب للإشتراك للمرة الثانية والأخيرة في مشروع العلاج بنقابة الصحفيين بداية من السبت 18 كانون الثاني وحتى الخميس 30 من نفس الشهر،تيسيرًا على الصحفيين الذين لم يتمكنوا من تجديد الاشتراك في المشروع.
وقال أسامة داود عضو مجلس النقابة والمسئول عن المشروع إن إعادة فتح المشروع ستكون "بدون غرامة"، مؤكدًا أن عدد المشاركين خلال الفترة من 20 تشرين الثاني وحتى 25 كانون الأول يتوازي مع الأعداد المشاركة في عام 2013.
وأرجع داود سهولة عملية الاشتراكات والتي قد تمت ولأول مرة بسلاسة - من خلال مجمع خدمات متكامل ضم أذون الدفع وسداد الاشتراكات وتسلم الكارنيهات وكوبونات العلاج فورًا دون تأخير وفي إطار مراحل التطوير التي تتم في المشروع إداريًا وفنيًا - سوف تكتمل خلال هذا العام بعمليات فنية تقلل تدخل العنصر البشري في العمليات الحسابية مما يوقف أي أخطاء. كما يتم تسليم دليل العلاج خلال كانون الثاني الحالي.
وأضاف داود أن البرنامج الجديد يستهدف على المدى القريب ميكنة كل خطابات المستشفيات والجهات المقدمة للخدمة العلاجية وصولًا إلى الإرسال بالبريد الإلكتروني تيسيرًا على الزملاء وبناء على الاتصال التليفوني من الزملاء الراغبين في الحصول على الخدمة.
وأشار داود إلى وجود رقم للطوارئ على كارنيهات العلاج للإتصال وقت الضرورة تيسيرًا على الزملاء.
وردًا على تساؤلات الصحفيين حول زيادة اشتراكات في مشروع علاج الصحفيين قال داود أن الإشتراكات السنوية ظلت ثابتة منذ عام 1994 وزادت بنسبة بسيطة في 2010 فقط.
بالإضافة إلى ثبات الدعم المقدم له من الدولة وعبر وزارة الإعلام والذي يقدر بـ1.5 مليون جنيه ومنذ كان عدد المشتركين لا يتجاوز 4 آلاف مشترك فضلًا عن أن المشروع بدأ بتخصيص وديعة له بمبلغ 5 ملايين جنيه منذ تأسيسه ولم يتبق منها مليم واحدا في 2008. بل كان هناك ديون تم سدادها وحاليا وصلت أعداد الأعضاء وأسرهم إلى ما يقرب من 20 ألفًا. وتزايدت نسبة المستفيدين من العلاج إلى أكثر من 65% وهو ما يمثل ضعف نسبة المستفيدين بمشروعات العلاج بالنقابات الأخرى علما بان نفقات المشروع تجاوزت 6 ملايين جنيه في العام 2013 مقابل إجمالي إيرادات 2،25مليون جنيه لا تزيد الاشتراكات فيها على 750 ألف جنيه.
وأشار أسامة داود إلى أنه تم تعديل الشرائح من العضوية إلى السن نظرًا لحصول العديد من الزملاء على عضوية النقابة في سن متقدم ولاختلاف عضوية نقابة الصحفيين عن باقي النقابات المهنية وهو ما أدى إلى انتقال العديد من الزملاء من الشريحة الأولى إلى شرائح متقدمة.
وأكد مسئول المشروع أن الزيادة في الاشتراكات قد انتقلت بالشريحة الأولى من 33 إلى 55 جنيه والشريحة الأخيرة من 90 إلى 95 جنيه كما تم زيادة الوالدين من 56 جنيها إلى 100 جنيه والشريحة الأخيرة من 120 إلى 170 جنيها. وهو ما يمكن أن يزيد الاشتراكات بنحو 300 ألف جنيه تساهم في تقليل العجز المالي للمشروع. كما تم ولأول مرة استمرار اشتراك الوالدين للزملاء المتوفين للاستفادة من خدمات مشروع العلاج.
أرسل تعليقك