القاهرة ـ أ ش أ
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وإستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن الدراسات اليابانية الحديثة أثبتت أن عملية المضغ تزيد من الأداء المعرفى وبذلك تضاف فائدة جديدة للفوائد المعروفة للمضغ.
وأرجع الدكتور مجدي بدران الفائدة الجديدة للمضغ بأنها عملية تزيد من تدفق الدم للمخ وبذلك تنشط الذاكرة وتفيد في التعلم وإدخال ومعالجة وتخزين المعلومات الجديدة وبهذا يحافظ المضغ على الذاكرة ويزيد الانتباه واليقظة ويحسن الأداء الإدراكي ويخفف من التوتر ويفيد في الإسترخاء ويقلل من كيمياء الغضب.
وقال إن للمضغ فوائد معروفة لدى العامة وهي أنه يقوى الأسنان واللثة وعضلات اللسان والخدّين وينشط إنتاج وإفراز اللعاب، ويرفع مناعة الفم بتنشيط إفراز مضادات أجسام مناعية بالإضافة إلى أنه يكسب احساسا بالشبع.
وأشار بدران إلى أهمية تعلم المضغ البطىء وتجنب المبالغة في مضغ العلكة "اللبان" لاحتوائها على مكسبات الطعم واللون، بالإضافة إلى أنها تجهد وتنهك عضلات الفكين، لافتًا إلى أنه من الأفضل مضغ الألياف من خلال عدم تقشير الفاكهة وتناولها طازجة بدلًا من شربها معصورة والإكثار من الخضروات الطازجة غير المطبوخة.
وأضاف أن تناول الطعام وقوفًا يؤدى إلى عدم استفادة الجسم الإستفادة المثلى منه، بالإضافة إلى الإصابة بعسر الهضم والإنتفاخ نتيجة شعور الجسم بالإستعجال في تناول الوجبة، لافتًا إلى ضرورة البعد عن الأغذية السريعة " التيك آواي" لإنعدام محتواها من الألياف.
أرسل تعليقك