واشنطن ـ العرب اليوم
توجد كثير من المعتقدات حول الأسباب التى تؤدى إلى خطر الإصابة بسرطان الثدى، ومن هذه الأسباب زيادة الوزن، وكبر حجم الثدى، عند المرأة وغيرها من العوامل الأخرى، التى سيتم ذكرها.
يقول الدكتور نبيل مبارك أستاذ علاج الأورام كلية الطب جامعة المنوفية إنه كلما يكون حجم الثدى كبيرا عند المرأة، كلما كانت فرصة الإصابة بسرطان الثدى أكبر، نتيجة لوجود دهون زائدة بالثدى لخلل فى الهرمونات، لاستعمال الهرمونات، أو حبوب منع الحمل، لافتا إلى أن زيادة الوزن تؤدى إلى ضعف المناعة مما ينتج عنها زيادة فى الدهون التى تتسبب فى صعوبة تشخيص الورم.
ويضيف "أستاذ علاج الأورام" أن من الأسباب الأخرى التى تؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى الجواز فى سن متأخر فوق سن 30:35، لأن كلما يزيد العمر تزداد فرصة الإصابة بسرطان الثدى بسبب تغيير وخلل فى الهرمونات.
يشير الطبيب إلى أن المرأة التى لم تنجب وتكون عاقرا تزداد نسبة إصابتها بسرطان الثدى، نتيجة لحدوث خلل فى بعض الهرمونات، مشيرا إلى أن السجائر تساعد أيضا على الإصابة لأنها تؤثر على الجهاز المناعى للجسم، الذى يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومنها سرطان الثدى.
لذلك ينصح نبيل بالكشف الدورى والمتابعة كل عام بالمامو جرام والأشعة فوق البنفسجية حتى يتم الكشف المبكر عن سرطان الثدى، مؤكدا أنه يجب أن على السيدات اللاتى يوجد لديهن حالة مرضية، من الدرجة الأولى، فى العائلة المتابعة الدورية مع الطبيب بعمل الفحوصات لتجنب الإصابة بالمرض.
أرسل تعليقك