خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين
آخر تحديث GMT22:51:24
 العرب اليوم -

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

لندن ـ العرب اليوم

وفقا لدراسة نشرت فى دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم اكتشف باحثون جامعة جونز هوبكنز، أن الأوساط منخفضة الأوكسجين قد تؤدى إلى إنتاج بروتينات معينة تساهم فى انتشار خلايا سرطان الثدى. وكان من المعروف أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يمنح للخلايا السرطانية القدرة على التحرك والانتشار وبالتالى نتائج أسوأ بالنسبة لمرضى سرطان الثدى. يقول دكتور جريج سيمينز أستاذ فى كلية جونز هوبكنز للطب وأحد قادة الدراسة: "تحتاج خلايا السرطان إلى هياكل خيطية حتى يمكنها التحرك، وتحدث تغييرات على هياكلها الخيطية تلك من أجل ذلك، واكتشفنا أن البروتينات محل الدراسة والتى تلعب دورا هاما فى تشكيل تلك الهياكل، تمكن الخلايا من صناعة خيوط متوازية تستخدمها فى دعم أسطحها الخارجية وبالتالى تحركها، ويضيف: "فى كثير من سرطانات الثدى التى انتقلت كثانويات سرطانية تكون جينات هذه البروتينات نشطة لأقصى درجة، وكان من غير المعروف ما الذى يجعلها عالية جدا". كما أنه مع تكاثر الخلايا السرطانية، فإن الخلايا فى قلب الورم تعانى من نقص الأكسجين حيث إنها تصبح بعيدة عن إمداد الأوعية الدموية لها وهذا النقص ينشط عدة عمليات منها تنشيط الجينات المتعلقة بالبروتينات التى تكون الهيكل وتسبب الحركة، وهذا تصرف طبيعى حيث ستساعدها تلك البروتينات على البعد عن المنطقة شحيحة الأوكسجين، وبابتعادها تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم. وقام دانييل جيلكس من جامعة جونز هوبكنز بسلسلة من الدراسات المختبرية وجد فيها أنه عندما تعرضت خلايا سرطان الثدى إلى بيئة منخفضة الأوكسجين كان لديها قدرة أعلى على الحركة والتنقل مقارنة بحركة الخلايا السرطانية فى بيئة عادية الأوكسجين. حيث كانت الخلايا فى البيئة منخفضة الأوكسجين لها أيادٍ حركة أكثر، وهياكل حركية أكثر بثلاثة أضعاف من الخلايا فى البيئة عادية الأوكسجين أى أنهم قادرون أكثر على الحركة. وعندما قام جيلكس بتخفيض العوامل التى نتجت من نقص الأوكسجين، كان هناك انخفاض فى إنتاج بروتينات الهيكل والحركة، ومن هنا تم الاستنتاج أن المواد الناتجة من نقص الأوكسجين لديها رابط قوى بتنشيط جينات بروتينات الهيكل والحركة. كما خلصت الأبحاث الإضافية إلى أن مرضى سرطان الثدى الذين لديهم مستويات عالية من بروتينات الهيكل والحركة، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض من المرضى الذين لديهم مستويات أقل من تلك البروتينات. وتعليقا على النتائج الدراسة يقول دكتور جليكس: "لقد استطعنا مختبريا بالفعل تخفيض حركة الخلايا السرطانية، وذلك باستخدام الحيل الجينية التى تنقص العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين، فنحن الآن نفهم آلية اللعبة، ونأمل فى أن تؤكد الأبحاث السريرية ما إن كانت الأدوية التى تمنع العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين ستكون ذات تأثير لمنع انتشار الخلايا السرطانية فى المريضات المصابات بسرطان الثدى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 22:04 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab