خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين
آخر تحديث GMT17:44:39
 العرب اليوم -

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين

لندن ـ العرب اليوم

وفقا لدراسة نشرت فى دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم اكتشف باحثون جامعة جونز هوبكنز، أن الأوساط منخفضة الأوكسجين قد تؤدى إلى إنتاج بروتينات معينة تساهم فى انتشار خلايا سرطان الثدى. وكان من المعروف أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يمنح للخلايا السرطانية القدرة على التحرك والانتشار وبالتالى نتائج أسوأ بالنسبة لمرضى سرطان الثدى. يقول دكتور جريج سيمينز أستاذ فى كلية جونز هوبكنز للطب وأحد قادة الدراسة: "تحتاج خلايا السرطان إلى هياكل خيطية حتى يمكنها التحرك، وتحدث تغييرات على هياكلها الخيطية تلك من أجل ذلك، واكتشفنا أن البروتينات محل الدراسة والتى تلعب دورا هاما فى تشكيل تلك الهياكل، تمكن الخلايا من صناعة خيوط متوازية تستخدمها فى دعم أسطحها الخارجية وبالتالى تحركها، ويضيف: "فى كثير من سرطانات الثدى التى انتقلت كثانويات سرطانية تكون جينات هذه البروتينات نشطة لأقصى درجة، وكان من غير المعروف ما الذى يجعلها عالية جدا". كما أنه مع تكاثر الخلايا السرطانية، فإن الخلايا فى قلب الورم تعانى من نقص الأكسجين حيث إنها تصبح بعيدة عن إمداد الأوعية الدموية لها وهذا النقص ينشط عدة عمليات منها تنشيط الجينات المتعلقة بالبروتينات التى تكون الهيكل وتسبب الحركة، وهذا تصرف طبيعى حيث ستساعدها تلك البروتينات على البعد عن المنطقة شحيحة الأوكسجين، وبابتعادها تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم. وقام دانييل جيلكس من جامعة جونز هوبكنز بسلسلة من الدراسات المختبرية وجد فيها أنه عندما تعرضت خلايا سرطان الثدى إلى بيئة منخفضة الأوكسجين كان لديها قدرة أعلى على الحركة والتنقل مقارنة بحركة الخلايا السرطانية فى بيئة عادية الأوكسجين. حيث كانت الخلايا فى البيئة منخفضة الأوكسجين لها أيادٍ حركة أكثر، وهياكل حركية أكثر بثلاثة أضعاف من الخلايا فى البيئة عادية الأوكسجين أى أنهم قادرون أكثر على الحركة. وعندما قام جيلكس بتخفيض العوامل التى نتجت من نقص الأوكسجين، كان هناك انخفاض فى إنتاج بروتينات الهيكل والحركة، ومن هنا تم الاستنتاج أن المواد الناتجة من نقص الأوكسجين لديها رابط قوى بتنشيط جينات بروتينات الهيكل والحركة. كما خلصت الأبحاث الإضافية إلى أن مرضى سرطان الثدى الذين لديهم مستويات عالية من بروتينات الهيكل والحركة، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض من المرضى الذين لديهم مستويات أقل من تلك البروتينات. وتعليقا على النتائج الدراسة يقول دكتور جليكس: "لقد استطعنا مختبريا بالفعل تخفيض حركة الخلايا السرطانية، وذلك باستخدام الحيل الجينية التى تنقص العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين، فنحن الآن نفهم آلية اللعبة، ونأمل فى أن تؤكد الأبحاث السريرية ما إن كانت الأدوية التى تمنع العوامل الناتجة من نقص الأوكسجين ستكون ذات تأثير لمنع انتشار الخلايا السرطانية فى المريضات المصابات بسرطان الثدى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين خلايا سرطان الثدي لا تقصد الانتشار لتؤذي المرضى بل لتنفس الأكسجين



GMT 11:45 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل المكمّلات الغذائية الطبيعية للنساء

GMT 19:36 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار التدخين علي الجلد والبشرة

GMT 18:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيف الأسنان بالفرشاة غير كافٍ لمنع التسوس

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ألم الكتف إحدى العلامات المبكرة لسرطان الكبد

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab