التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية
آخر تحديث GMT11:13:30
 العرب اليوم -

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة أن المواد الكيميائية التى تستخدم فى عملية التكسير تسبب خللا للهرمونات، ومن الممكن أن تتسبب فى مشاكل صحية للمجتمعات المحلية التى تعيش بالقرب من المواقع إذا تسربت للمياه الجوفية، حيث وجد علماء أمريكيون أن المياه الجوفية والسطحية قد تلوثت بمواد كيميائية تؤثر على الهرمونات بسبب حادث تسريب. المواد الكيماوية المؤثرة على نظام الغدد الصماء، هى مواد من الممكن أن تتداخل مع الأداء الطبيعى لنظام الغدد الصماء ويمكن أن تؤدى إلى العقم والسرطان والعيوب الخلقية. وتقول مؤلفة الدراسة الدكتورة سوزان ناجل من كلية الطب جامعة ميسورى: "تستخدم أكثر من 700 مادة كيميائية فى عملية التكسير، وكثير منها تخل بوظيفة الهرمون، فمع زيادة معدلات التكسير يتعرضون للمزيد من هذه المواد، وبالتالى هم فى خطر أكبر". كانت الدراسة قد تمت على 12 من المواد المشتبه فى تأثيرها على الغدد الصماء والمستخدمة فى المستخدمة فى عمليات تكسير الغاز الطبيعى، وتم قياس قدرتها على محاكاة وتعطيل عمل الهرمونات المسئولة عن الإنجاب. تم تجميع عينات المياه الجوفية والسطحية من منطقة جارفيلد والتى حدثت فيها بعض حوادث التسريب، وهى منطقة تحوى ما يزيد على 10,000 بئر غاز طبيعى. كما عثر أيضاً على كميات معتدلة من الكيماويات فى نهر كلورادو، حيث تضيف دكتورة ناجل: "وجدنا أن التأثير فى الهرمونات أكثر فى المناطق التى شهدت تسريبات، هذا من الممكن أن يرفع خطر أمراض الإنجاب والأعصاب، والتمثيل الغذائى، خاصة فى الأطفال المعرضين لتلك المواد". كانت الدراسة قد نُشرت فى دورية جمعية الغدد الصماء ونشرتها صحيفة التليجراف اليومية. وفى الوقت نفسه علماء بريطانيون وأوربيون يقودون المشروع الأوروبى لتحديد انبعاثات غاز الميثان والتى يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على مستقبل عملية التكسير. حيث يتم التكسير الكيميائى لتوليد غاز الميثان، وهو الغاز الذى يعتقد أن نحو ثلثى الكمية العالمية آتية من مصادر بشرية كحرق الوقود الحفرى، والتنقيب عن الغاز الطبيعى، وبعضه كنتاج لتربية الماشية. ويعتقد أن غاز الميثان يساهم بنسبة كبيرة من الاحتباس الحرارى العالمى، وهى نسبة أكبر بكثير من مساهمة ثانى أكسيد الكربون كما قال جين برستون مدير المركز اختبارى لقياس الكربون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية



GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

GMT 22:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

GMT 20:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المكمل الغذائي " B5" يخفض الكوليسترول

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

GMT 19:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العين

GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار دم يكشف التهاب المفاصل

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير لقاح يحمي من السعال والخناق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab