التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية
آخر تحديث GMT13:31:24
 العرب اليوم -

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

واشنطن ـ العرب اليوم

وجدت دراسة أن المواد الكيميائية التى تستخدم فى عملية التكسير تسبب خللا للهرمونات، ومن الممكن أن تتسبب فى مشاكل صحية للمجتمعات المحلية التى تعيش بالقرب من المواقع إذا تسربت للمياه الجوفية، حيث وجد علماء أمريكيون أن المياه الجوفية والسطحية قد تلوثت بمواد كيميائية تؤثر على الهرمونات بسبب حادث تسريب. المواد الكيماوية المؤثرة على نظام الغدد الصماء، هى مواد من الممكن أن تتداخل مع الأداء الطبيعى لنظام الغدد الصماء ويمكن أن تؤدى إلى العقم والسرطان والعيوب الخلقية. وتقول مؤلفة الدراسة الدكتورة سوزان ناجل من كلية الطب جامعة ميسورى: "تستخدم أكثر من 700 مادة كيميائية فى عملية التكسير، وكثير منها تخل بوظيفة الهرمون، فمع زيادة معدلات التكسير يتعرضون للمزيد من هذه المواد، وبالتالى هم فى خطر أكبر". كانت الدراسة قد تمت على 12 من المواد المشتبه فى تأثيرها على الغدد الصماء والمستخدمة فى المستخدمة فى عمليات تكسير الغاز الطبيعى، وتم قياس قدرتها على محاكاة وتعطيل عمل الهرمونات المسئولة عن الإنجاب. تم تجميع عينات المياه الجوفية والسطحية من منطقة جارفيلد والتى حدثت فيها بعض حوادث التسريب، وهى منطقة تحوى ما يزيد على 10,000 بئر غاز طبيعى. كما عثر أيضاً على كميات معتدلة من الكيماويات فى نهر كلورادو، حيث تضيف دكتورة ناجل: "وجدنا أن التأثير فى الهرمونات أكثر فى المناطق التى شهدت تسريبات، هذا من الممكن أن يرفع خطر أمراض الإنجاب والأعصاب، والتمثيل الغذائى، خاصة فى الأطفال المعرضين لتلك المواد". كانت الدراسة قد نُشرت فى دورية جمعية الغدد الصماء ونشرتها صحيفة التليجراف اليومية. وفى الوقت نفسه علماء بريطانيون وأوربيون يقودون المشروع الأوروبى لتحديد انبعاثات غاز الميثان والتى يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على مستقبل عملية التكسير. حيث يتم التكسير الكيميائى لتوليد غاز الميثان، وهو الغاز الذى يعتقد أن نحو ثلثى الكمية العالمية آتية من مصادر بشرية كحرق الوقود الحفرى، والتنقيب عن الغاز الطبيعى، وبعضه كنتاج لتربية الماشية. ويعتقد أن غاز الميثان يساهم بنسبة كبيرة من الاحتباس الحرارى العالمى، وهى نسبة أكبر بكثير من مساهمة ثانى أكسيد الكربون كما قال جين برستون مدير المركز اختبارى لقياس الكربون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية



GMT 12:52 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد عصير السبانخ على معدة فارغة

GMT 12:41 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد المشي بعد تناول الطعام

GMT 12:31 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد مذهلة لأنواع الشاي من التخسيس لصحة القلب

GMT 12:23 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

GMT 12:14 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد

GMT 12:08 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

طرق طبيعية تساعد على ضبط نسبة السكر فى الدم

GMT 11:58 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

10أطعمة لتنمية القدرات الإدراكية لطفلك

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab