غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي

رفح – يسري محمد

أصيّبت مستشفى رفح المركزي ،الخميس ، بشلل تام وكانت بالفعل خارج نطاق الخدمة حيث توقف العمل في المستشفى، وخلت تمامًا من العاملين سوى عدد قليل من الموظفين، كما أغلقت العيادات الخارجية، البوابة الرئيسية من ناحية استراحة الأطباء حتى ظن المرضى وأصحاب الحالات والمرافقين لهم أن اليوم عطلة رسمية دون أن يعلموا الأسباب .  ومن جانبه قال أحد المواطنين ويدعى (محمود 30 عامًا) إنه "جاء وبرفقته ابنه ياسين وانتظرت العيادات تفتح أبوابها حتى يقوم الطبيب بتوقيع الكشف على نجلي ياسين ابن الـ10 أشهر، ولكن دون جدوى فلم يحضر الطبيب، ولم يتم فتح العيادات الخارجية، و أشار عليّ أحد الموظفين بأن أذهب بطفلي لطبيب خاص. وقال (محمد موظف) "ذهبت الخميس، الماضي ومعي نجلي أحمد يعاني من التهاب بالحلق، مع ارتفاع بالحرارة إلا أنني لم أجد أحدًا من الأطباء وكانت العيادات الخارجية مغلفة تمامًا والصيدلية أيضا، وظل رئيس قسم التمريض يعطينا المسكنات لانتظار قدوم الأطباء لتوقيع الكشف على نجلي إلا أنهم لم يأتوا، وكانت المستشفى خاوية لعدم وجود مدير المستشفى".  وأكدت  عدد من النساء "إنهن انتظرن طبيب النساء لبضعة ساعات إلا أن العيادات لم تفتح أبوابها تمامًا، وعدنا من حيث أتينا.  وتحدث  (أبو عبدالله موظف) "ذهبت بابني أحمد وحالته حرجة حيث يعاني من ارتفاع بالحرارة وإسهال وترجيع فقال لي أحدهم لا يوجد أطباء اليوم تعالى غدًا فقلت غدا الجمعة، قال تعالى السبت قلت الولد يكون مات قال اذهب للدكتور في عيادته الخاصة فأخذت نجلي وانصرفت من مبنى ظننته مستشفى تزيل الآلام وتخفف عن المرضى.  وأردف  (أبو يوسف) "أخذت زوجتي حيث فاجأتها آلام المخاض فدخلت قسم الاستقبال وسألت عن الطبيب فأخبرني موظف الاستقبال بأن الطبيب نزل أجازه ونصحني بأن أتوجه بزوجتي إلى طبيب خاص بالشيخ زويد".  وشكا أبومروان قائلا  "لم يغب الأطباء فقط بل أغلقت الصيدلية أيضا وتغيب مسؤوليها عن العمل حيث كان ابنى مصاب بترجيع فطلبت أمبولا لوقف الترجيع فنصحوني بالذهاب إلى الصيدلية إلا أنها مغلقة مثلها مثل العيادات الخارجية.  وقال المرضى وأصحاب الحالات "لمن نشكو سوى لوكيل وزارة الصحة في شمال سيناء الذى من الواضح أنه لا يعلم بما يحدث داخل المستشفيات التابعة له وإلى متى سيظل الإهمال هو سيد الموقف بمستشفى رفح؟، ومتى الحساب للمقصرين؟ مجرد سؤال للدكتور طارق خاطر وكيل الوزارة في شمال سيناء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي غيابُ الطاقمِ الطبّي لمستشفى رفح الخميس الماضي



GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

GMT 22:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

GMT 20:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المكمل الغذائي " B5" يخفض الكوليسترول

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

GMT 19:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العين

GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار دم يكشف التهاب المفاصل

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير لقاح يحمي من السعال والخناق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab