أعطنا سيجارة وخذ تفاحة حملة لمكافحة التدخين في غزة
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

"أعطنا سيجارة وخذ تفاحة" حملة لمكافحة التدخين في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أعطنا سيجارة وخذ تفاحة" حملة لمكافحة التدخين في غزة

غزة ـ صفا

"صحتك بتهمنا، أعطينا سيجارة وخذ تفاحة" شعار اتخذته حملة شبابية بغزة، آثر فريقها العمل على إنقاذ الشباب من وحل التدخين وأضراره المتعددة، وبدأت خطواتها من موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". ويعمل ناشطون في فريق أصدقاء الضمير الشبابي على توعية طلبة الجامعات في غزة والمواطنين بمخاطر التدخين على صحة الإنسان، وحثهم على الإقلاع عنه عبر نشرات توعية وكلمات تحفيزية. ووفق إحصائية 2010 للجهاز المركزي للإحصاء، فإن نحو ربع الفلسطينيين مدخنون، و22% من الأفراد 18 سنة فأكثر مدخنون، حيث سجلت محافظة رام الله والبيرة النسبة الأكبر من بين المحافظات بمعدل 33%، وشمال غزة الأقل بنسبة 11%. مدير الفريق أيمن صباح يقول إن الحملة انطلقت لتوعية المواطنين بأضرار التدخين ونتائجه، بجانب وضع أسس سهلة وعملية للإقلاع عنه. ويبين صباح لوكالة "صفا" أن الحملة ركزت على منطقة الجامعات في مدينة غزة كمرحلة أولى، وستصل لباقي المناطق في حال توفر الدعم، مشيرًا إلى أنها لقيت تجاوبًا وترحيبًا كبيرين من المواطنين على عكس التوقعات. وتسعى الحملة –وفق صباح- لإيصال ثلاث رسائل، أولها: إشعار المدخنين بأن صحتهم مهمة وعليهم الحفاظ عليها بالإقلاع عن التدخين, وثانيًا تحذير المدخنين من الأضرار السلبية وأنهم غير مرغوبين في المجتمع, وثالثا زرع الثقة في نفوسهم وتشجيعهم على ترك التدخين. ويقوم الفريق المكون من 40 طالباً وطالبةً جامعيين بزيارة ميدانية للجامعات والمنتزهات العامة، ومخاطبة المدخنين بطريقة طريفة وتقديم طريقة علمية لترك التدخين، ثم أخذ السيجارة أو العلبة كاملة ومنحهم مقابلها تفاحة. ويوضح صباح أن اختيار فاكهة التفاح كبديل عن السيجارة، كان وفق أسس علمية تتحدث عن أهمية التفاح في معالجة أضرار التدخين والأمراض المتعددة الناتجة عنه، مبينًا سعيهم للفت أنظار غير المدخنين إلى أضراره، ودورهم للمساعدة في القضاء على الظاهرة. وحول ما يميزها، تقول الناشطة في الحملة هدى العف إنها شبابية بامتياز وتخاطب الشباب بما يتناسب مع أفكارهم وميولهم مما يساهم في رفع نسبة نجاح عملية الاقناع وزيادة عدد المقلعين عن هذه الظاهرة. وتلفت العف إلى أن واجبها الديني في تقديم النصيحة والوطني تجاه الشباب كان دافعًا وحافزًا قويًا لها للمشاركة في الحملة، مبينة أن هذه الحملات تلعب دورًا هامًا في الحد من ظاهرة التدخين التي باتت تنتشر بشكل مقلق بين المواطنين. ووجد الشاب شريف الكرد رغبة شديدة لدى الشباب في الإقلاع عن التدخين والاستعداد لذلك، لكن بعض العوامل والأفكار الخاطئة كالهروب من الواقع وارتباطه ببعض العادات، تحيل دون تركهم للتدخين، وفق قوله. ويذكر أن تلك الحملات تشكل حالة من الوعي العام بمخاطر التدخين مما يفتح المجال أمام الجمعيات التي تهتم بالشباب والملتقيات الدينية والثقافية لمساعدتهم في التخلص منه، بجانب ضرورة توفير الدعم لنقل الحملة لكافة المناطق. يذكر أن التدخين يعتبر السبب الثاني للإصابة بسرطان الرئة، الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث حالات السرطان المسجلة في فلسطين بنسبة 10.8% وفق إحصائية عام 2010، بجانب التسبب بعدد من الأمراض القلبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعطنا سيجارة وخذ تفاحة حملة لمكافحة التدخين في غزة أعطنا سيجارة وخذ تفاحة حملة لمكافحة التدخين في غزة



GMT 12:52 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد عصير السبانخ على معدة فارغة

GMT 12:41 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد المشي بعد تناول الطعام

GMT 12:31 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد مذهلة لأنواع الشاي من التخسيس لصحة القلب

GMT 12:23 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

GMT 12:14 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab