اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب
آخر تحديث GMT13:10:24
 العرب اليوم -

"اللهفة العقاقيرية" للمدمن تسبب خفقان القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اللهفة العقاقيرية" للمدمن تسبب خفقان القلب

القاهرة ـ العرب اليوم

كلما انخفضت قدرة المدمن على تحدى لهفته نحو التعاطى، كلما أدى ذلك إلى زيادة وتفاقم الأضرار والمخاطر، والمشكلات التى يعانى منها، كما قالت الدكتورة إيمان أحمد أخصائية الطب النفسى، مشيرة إلى أنه إذا أُنير الطريق أمامه حول طرق التغلب على اللهفة، وإذا تعلم كيف يتعامل مع لهفته انعكس ذلك عليه إيجابًا، ويكون ذلك بمثابة تقدم كبير نحو التخلص من أكثر المشكلات حدة ألا وهى اللهفة، حيث إن علاج اللهفة وخفضها يمكن المدمن من التعافى والشفاء من الاعتماد على المخدر. وأوضحت أنه عندما يجد المدمن فرص للتعبير والبوح عن أسباب لهفته نحو المخدر، فإن ذلك يجعله متيقظًا لها محاولاً تجنب أسباب حدوثها، وما يثيرها لديه مما يقلل من حدتها وسفورها. وعندما يشعر بالتدعيم الإيجابى والمشاركة الوجدانية والانفعالية، فهذا من شأنه أن يخفض لهفته خاصة إذا وجد من يشاركه معاناته، ويشجعه على التقدم نحو التصدى للهفة. وقالت دكتورة إيمان عرفت منظمة الصحة العالمية WHO اللهفة بأنها الرغبة فى الحصول على التأثيرات النفسية السابقة للعقار، وهى خبرة ذات خصائص مميزة لها مكونات معرفية، ووجدانية، وسلوكية، وفسيولوجية، يصفها المدمن بأنها عبارة عن دافع لا يمكن مقاومته، يؤدى إلى استمرار التعاطى على الرغم من اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بالتوقف عن التعاطى. وهذا التعريف يعد من أهم التعريفات التى تصف ظاهرة اللهفة، فلا يوجد أدق من أن يعبر عن المعاناة من يعيشها ويشعر بها. وأوضح الدكتور مدحت عبد الحميد أستاذ الطب النفسى، أن اللهفة العقاقيرية أعراضها المعرفية والسلوكية تكون كما يلى: قد تبدأ اللهفة بمثير خارجى أو داخلى، فإن بدأت بمثير خارجى من شأنه أن يثير الذكريات السابقة، خاصة السارة منها وهذا من شأنه أن يخلق لدى المريض مثيرًا داخليًا، وتتحد المثيرات الداخلية مع ناتج الذكريات السارة لتخلق بدورها حالة من التوتر الذهنى، وهنا يأتى دور الخيال للتخلص من التوتر، ولكن ما يحدث هو عكس ذلك، حيث يزداد التوتر ويخلق حالة من الصراع الفكرى والذهنى بين المقاومة والاستسلام، بين السماح والرفض، بين نعم ولا، وتدور رحى الحرب بين الخصمين، أما عن الأعراض السلوكية فتتمثل فى الاندفاعية، والسلوك التهورى، وسلوك المخاطرة، واضطراب القدرة على الضبط والتحكم والسيطرة، والسلوك الاستهدافى، والسلوك الأنانى المتمركز حول الذات، وزيادة معدل التدخين، والكذب والمراوغة والتحايل، فضلاً عن الأعراض الجسمية كألم المفاصل، والشعور بالغثيان، واحتكاك الأسنان، والشعور بالخدر، وسرعة خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة التعرق، وقصر التنفس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب



GMT 12:52 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد عصير السبانخ على معدة فارغة

GMT 12:41 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد المشي بعد تناول الطعام

GMT 12:31 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

فوائد مذهلة لأنواع الشاي من التخسيس لصحة القلب

GMT 12:23 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

GMT 12:14 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:10 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

منى زكي تواصل حصد الجوائز عن فيلمها "رحلة 404"
 العرب اليوم - منى زكي تواصل حصد الجوائز عن فيلمها "رحلة 404"

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab