الأطفال المصابون باضطرابات «الميتوكوندريا» أكثر عُرضة للعدوى الفيروسية
آخر تحديث GMT23:55:34
 العرب اليوم -

الأطفال المصابون باضطرابات «الميتوكوندريا» أكثر عُرضة للعدوى الفيروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال المصابون باضطرابات «الميتوكوندريا» أكثر عُرضة للعدوى الفيروسية

العدوى الفيروسية
لندن -العرب اليوم

يعاني نحو 1 من كل 5 آلاف شخص حول العالم من اضطرابات «الميتوكوندريا»، ومن أمثلتها «متلازمة لي» التي تؤثر على الجهاز العصبي، و«متلازمة كيرنز ساير» التي تؤثر على العينين والقلب. والمعروف أن هذه الاضطرابات تؤثر أيضاً على أعضاء مثل الكبد والدماغ، لا يُعرف الكثير عن تأثيرها على الجهاز المناعي.

في دراسة نشرت بدورية «فورانتيرز إيمينولوجي» (الجمعة)، وجد الباحثون أن تغيير وظيفة الخلايا المناعية البائية لدى الأطفال المصابين باضطرابات «الميتوكوندريا» أدى لاستجابة ضعيفة للأجسام المضادة للعدوى الفيروسية، إذ تصبح مناعتها أقل قدرة على التعرف على الفيروسات الغازية وإبطال مفعولها والتخلص منها.

قالت إليزا جوردون ليبكين، طبيبة أبحاث مساعدة في قسم الأيض والعدوى والمناعة التابع للمعهد القومي لبحوث الجينوم البشري (NHGRI) والباحثة الأولى للدراسة، في تصريحات نشرت على موقع المعهد إن «الميتوكوندريا مكوّن مهم لكل خلية في الجسم تقريباً، لأنها تُحوّل الطعام والأكسجين إلى طاقة»، مضيفة أن «المتغيرات الجينية رُبطت في أكثر من 350 جيناً باضطرابات (الميتوكوندريا) مع أعراض مرضية متنوعة».

وحلل الباحثون النشاط الجيني للخلايا المناعية لدى الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات، ووجدوا أن الخلايا البائية المسؤولة عن إنتاج أجسام مضادة لمكافحة الالتهابات الفيروسية كانت أقل قدرة على تحمل الإجهاد الواقع على الخلايا.

من جانبه، قال بيتر ماكغواير، رئيس قسم الأيض والعدوى والمناعة في المعهد، وكبير باحثي الدراسة: «بالنسبة لهؤلاء الأطفال، قد تكون العدوى مهددة للحياة وقد تفاقم اضطراباتهم». وأضاف «أرادنا فهم كيف تختلف الخلايا المناعية في هؤلاء المرضى، وكيف يؤثر ذلك على استجابتهم للعدوى».

وباستخدام تقنية تُحلّل نشاط الجينات في أنواع مختلفة من الخلايا، درس الباحثون الخلايا المناعية الموجودة في الدم. وخلال الظروف المجهدة، تنتج الخلايا الرنا الميكروي - سلاسل صغيرة من الحمض النووي الريبي (RNA) - تساعد تلك السلاسل في التحكم في متى وأين تُشغّل الجينات أو في إيقاف تشغيلها، وبالتالي التحكم في المسارات الخلوية التي تساعد الخلايا على البقاء.

قال ماكغواير: «نعتقد أن الخلايا البائية في هؤلاء المرضى تتعرض للإجهاد الخلوي عندما تتحول لخلايا بلازما، وتنتج أجساماً مضادة، محاولة البقاء على قيد الحياة عن طريق إنتاج الرنا الميكروي للتكيف». موضحاً أن «الخلايا البائية هشة للغاية، لذا فهي غير قادرة على تحمل تلك الظروف». ويسعى الباحثون لاستخدام النتائج في توجيه العلاجات المستقبلية لتلك الاضطرابات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء الأحياء يكتشفون آليات تعايش خلايا الخفافيش والفيروسات المختلفة

 

تأكيد فعالية الشاي الأخضر ضد الفيروسات التاجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال المصابون باضطرابات «الميتوكوندريا» أكثر عُرضة للعدوى الفيروسية الأطفال المصابون باضطرابات «الميتوكوندريا» أكثر عُرضة للعدوى الفيروسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور
 العرب اليوم - العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 18:02 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يعلن عودته لدراما رمضان بـ "شهادة معاملة أطفال"
 العرب اليوم - محمد هنيدي يعلن عودته لدراما رمضان بـ "شهادة معاملة أطفال"

GMT 12:43 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للغاز" 11% إلى 4.6 مليار درهم

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 10:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab