حاسة الشم هي الأقوى لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات
آخر تحديث GMT08:16:13
 العرب اليوم -

حاسة الشم هي الأقوى لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاسة الشم هي الأقوى لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات

الروائح
القاهرة - العرب اليوم

عادة ما تعيد رائحة أجواء الخريف الحنين لذكريات الماضي، ويسترجع معها الشخص ذكريات بداية العام الدراسي، بطقوسه التي تبقى محفورة في ذاكرتنا، رغم مرور السنين، ويتكرر الأمر مع روائح عديدة، وذكريات مختلفة، فما علاقة الروائح على أبواب الذاكرة البشرية يلتقط الإنسان الروائح عندما تقوم حاسة الشم بدورها، الذي يبدأ بارتباط جزيئات يطلق عليها "الجزيئات الفواحة" بمستقبلات مخصصة لها في الأنف، ثم تقوم هذه المستقبلات بنقل المعلومات عبر الأعصاب الحسية إلى "البصلة الشمية"، وهي بنيان عصبي يوجد عند قاعدة المخ، وينقل معلومات الروائح من الأنف إلى مناطق أعمق في الدماغ. وبشكل عام يقوم جهاز الشم بنقل المعلومات إلى مناطق الدماغ الموجودة في الجهاز الجوفي الذي يرتبط بالذاكرة والعواطف، لذا نستطيع تمييز الروائح بما يرتبط بها من ذكريات، وهو ما تفعله رائحة الخريف مع استرجاع ذكريات بداية العام الدراسي، كما تذكرك رائحة طهو طعام ما بجدتك، وهكذا تفعل الروائح مع ذكرياتنا الأخرى.

لماذا حاسة الشم هي الأقوى؟

في مارس الماضي، نشر علماء من جامعة نورث ويسترن الأميركية دراسة مهمة، في دورية "بروغرس إن نيوروبيولوجي" تُحدد الأساس العصبي لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات بهذه القوة، في الدماغ البشري. وبيّن العلماء في دراستهم اتصالا فريدا بين الحُصين، مقر الذاكرة في الدماغ، ومناطق حاسة الشم لدى البشر، إذ تعد حاسة الشم هي الأسرع اتصالًا مع الحُصين من بقية الحواس البصر والسمع واللمس.

ووصف العلماء هذا الارتباط القوي بين حاسة الشم والحُصين، "بالطريق فائق السرعة" وفسّر الباحثون تفوق حاسة الشم في الوصول إلى الذاكرة بسرعة كبيرة، بأن "مع التطور البشري، تغير مسار الرؤية والسمع واللمس في الدماغ، وأصبح اتصال هذه الحواس بالحُصين من خلال وسيط (قشرة الارتباط) بدلا من الوصول المباشر، وهو الأمر الذي لم يحدث مع حاسة الشم، التي لم تخضع لعملية إعادة التوجيه وهكذا يوضح العلم، أن حاسة الشم هي الأكثر قدرة على استعادة الذكريات البشرية، بسبب قدرتها الفائقة على الوصول إلى مناطق الذاكرة في الدماغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طبيب روسي يبيّن عواقب فقدان حاسة الشم جرّاء "كوفيد-19"

طبيب روسي يبيّن عواقب فقدان حاسة الشم جرّاء "كوفيد-19"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسة الشم هي الأقوى لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات حاسة الشم هي الأقوى لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 07:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي
 العرب اليوم - جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab