حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى
آخر تحديث GMT11:24:00
 العرب اليوم -

حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى

فقدان الوزن
واشنطن - العرب اليوم

حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى، إذا احتاجوا إلى جراحة تتطلب معدة فارغة للتخدير. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير اليوم (الأحد) عن بعض أطباء التخدير في الولايات المتحدة وكندا، أنهم رأوا أعداداً متزايدة من المرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الرائجة في تلك البلدان، وأشهرها «ويغوفي»، و «أوزيمبك» استنشقوا الطعام والسوائل في رئتيهم خلال التخدير؛ لأن بطونهم كانت لا تزال ممتلئة، حتى بعد اتباع التعليمات القياسية للتوقف عن تناول الطعام لمدة 6- 8 ساعات قبل العملية.

ويقول الدكتور أيون هوباي، طبيب التخدير في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، إن أدوية فقدان الوزن يمكن أن تبطئ عملية الهضم، لدرجة أنها تعرض المرضى لخطر متزايد من مشكلة «الشفط الرئوي»، التي يمكن أن تسبب تلفاً خطيراً في الرئة والتهابات قد تؤدي إلى الموت. ويتابع هوباي الذي كان من بين أول من أشار إلى هذه المشكلة: «هذا نوع خطير من المضاعفات المحتملة التي يجب أن يعرفها كل من يتناول هذا الدواء».

وتمت كتابة ما يقرب من 6 ملايين وصفة طبية (روشتة) لفئة الأدوية التي تشمل «ويغوفي»، و«أوزيمبك» بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) في الولايات المتحدة، للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، وفقاً لشركة «Komodo Health» (كومودو هيلث)، وهي شركة تكنولوجيا للرعاية الصحية.

وتعمل هذه الأدوية على إنقاص الوزن عن طريق محاكاة أفعال الهرمونات الموجودة في الأمعاء بشكل أساسي، والتي تبدأ بعد تناول الطعام. وتستهدف هذه الأدوية الإشارات بين الأمعاء والدماغ التي تتحكم في الشهية والشعور بالامتلاء، ومن خلال إبطاء سرعة إفراغ المعدة.

وفي يونيو (حزيران)، أصدرت الجمعية الأميركية لأطباء التخدير إرشادات تنصح المرضى بعدم تناول أدوية إنقاص الوزن في يوم الجراحة، وتأجيل الحقن الأسبوعية لمدة أسبوع قبل أي إجراءات تخدير.

وأفادت «أسوشييتد برس» بأنه ليس من الواضح عدد المرضى الذين يتناولون الأدوية لمعالجة للسمنة، والذين قد يتأثرون بهذه المشكلة. ولكن نظراً لأن العواقب قد تكون وخيمة للغاية، قرر هوباي ومجموعة من الزملاء التحدث علانية. وكتبوا في المجلة الكندية للتخدير، ودعوا إلى إيقاف الدواء لفترة أطول، نحو 3 أسابيع قبل التخدير.

من بين التقارير العديدة التي توضح بالتفصيل مشكلات خطيرة محتملة، كان أحد مرضى هوباي، رجل يبلغ من العمر 42 عاماً في بوسطن، بدأ مؤخراً في تناول «ويغوفي»، واضطر إلى إدخال أنبوب إلى الحلق، وعانى من فشل في الجهاز التنفسي مما وضعه في العناية المركزة. كان يستنشق طعاماً بقي في بطنه رغم صيامه 18 ساعة. وفي تشابل هيل بولاية نورث كارولاينا، صامت امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، تتناول جرعة منخفضة من عقار «أوزيمبك» لمدة 10 ساعات قبل إجراء جراحة علاج البدانة في الخريف الماضي. وقال التقرير إنه تم وقف العملية لأن الطعام الصلب بقي في معدتها، وكانت معرضة بشدة للخطر.

وقالت الدكتورة إليسا لوند، اختصاصية التخدير في جامعة نورث كارولاينا في «تشابل هيل» للطب، إن الأطباء شهدوا عشرات الحالات المماثلة مع ازدياد استخدام دواء إنقاص الوزن، وتابعت: «لقد زاد بشكل كبير».

وفي الوقت نفسه، يمكن أن يتسبب إيقاف أدوية إنقاص الوزن لمدة 3 أسابيع في حدوث مشكلات أيضاً، وفي هذا الإطار يقول هوباي إن مرضى السكري سيحتاجون إلى طريقة أخرى للسيطرة على نسبة السكر في الدم، والذين يسعون إلى إنقاص الوزن قد يستعيدون بعضاً منه، ويقترح الطبيب أن الأشخاص الذين يستخدمون «ويغوفي» والأدوية المماثلة أن يخبروا أطباءهم قبل التخدير ويناقشون المخاطر والفوائد. وقال: «إذا كنت تتناول هذا الدواء وتحتاج إلى عملية جراحية، فستحتاج إلى بعض الاحتياطات الإضافية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عادات الأكل غير الصحية يمكن أن يعيق رحلة فقدان الوزن

فقدان الوزن غالبًا ما ينتج بعض التغييرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 العرب اليوم - 27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب

GMT 17:29 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صافرات الإنذار تدوى فى تل أبيب خوفا من تسلل طائرات مسيرة

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

GMT 16:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الرحلات الجوية بين سوريا وتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab