طرق الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

طرق الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن

خسارة الوزن
القاهرة - العرب اليوم

فقدان الوزن هدف مهم لعدد كبير من الأشخاص حول العالم، لكن مع مغريات الأطعمة، خصوصاً تلك الحديثة المصنّعة، قد يكون من الصعب الالتزام بحمية غذائية.

إلا أن الوصول إلى وزن صحي ليس فقط مسعى لمظهر رشيق، إنما أيضاً من أجل الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، وبعض الأمراض السرطانية وغير ذلك.

تعرّفي في الآتي على تجربة الصحفي البريطاني ستيفان ريس الذي تمكّن من استعادة لياقته من خلال تغيير جانب واحد فقط من نظامه الغذائي، وبعد ستة أشهر، يشارك تجربته الناجحة والنتائج التي حققها من هذه التجربة:

قام الصحفي ستيفان ريس، في ويلز أونلاين، في شهر مارس من العام 2024 بإقصاء الحلويات والمنتجات فائقة المعالجة من نظامه الغذائي لمدة شهرين، لإصراره على تحسين صحته.
وقد أصبحت هذه التغييرات الغذائية في الوقت الحاضر عادة متّبعة لديه لمدى الحياة، مما يسلط الضوء على أهمية اختيار أنواع أقل معالجة من الأطعمة.
خصوصاً وأن أرفف المتاجر الكبرى مليئة بالأطعمة فائقة المعالجة، لدرجة أنه قد يبدو من الصعب تجنّبها، لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة كما يفكر البعض، ولا يتضمن تناول الفواكه والخضروات الطازجة فقط.

الخبز والجبن والزبادي أطعمة معالجة ولكن؟

يؤكد الصحفي ستيفان ريس أنه من الضروري أن نتذكر أنه من الممكن العثور على وجبات جاهزة أو علامات تجارية محددة من المنتجات التي لم تتم معالجتها بشكل فائق، صحيح أن الطريقة التي نشتري بها الطعام، وحياتنا المزدحمة، واعتبارات التكلفة والراحة تؤثر بقوة على الأطعمة التي نبتاعها وعلى ما نأكله، لكن علينا أن نبذل جهداً للحفاظ على صحتنا.
وينطبق الشيء نفسه على هوامش ربح الشركات المتعددة الجنسيات حول العالم، والتي تنتج هذه المنتجات المعالجة، والتي تسوّق لها ولفوائدها وللمغذيات التي تحتوي عليها.
ويذكرنا الصحفي أيضاً أن البشر قاموا بتحويل الطعام منذ آلاف السنين؛ لكن الخبز والزبدة والجبن والزبادي العادي التي تعتبر أطعمة معالجة، لكنها ليست فائقة المعالجة، فالأخيرة تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير.

تبسيط الوجبات

إن "الزبادي العادي، دون إضافة أي شيء، ومن دون تغيير أي شيء، يتحوّل لأنه يتم خلط مكون أساسي، وهو الحليب مع الميكروبات، هنا يتم خلق طعام جديد، وهذا هو التحول، عند اتخاذ الخطوة التالية، بإضافة العديد من النشويات والمستحلبات والمركزات والمحليات والنكهات الاصطناعية يصبح هذا الزبادي نفسه معالجاً للغاية"، كما يشرح البروفيسور تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في كينجز كوليدج لندن.
ويتابع قائلاً: "إن هذه الخطوة الإضافية هي المشكلة الرئيسية، حيث التحول في الطعام عندما تتم إضافة المواد الكيميائية التي لا يمكن إيجادها في مطبخنا، إلى الأطعمة التي تمَّ تجريدها من جميع فوائدها لجعلها تبدو وكأنها طعاماً جديداً مرة أخرى".
من هنا، يكمن سرّ الصحفي ستيفان ريس في تبسيط عملية الطهي من خلال اختيار الإصدارات المعالجة من المنتجات التي يريد استهلاكها، ولكن ليست فائقة المعالجة. حيث إن أي تغيير بسيط يُحدِث فارقاً كبيراً.

التوجه أكثر نحو الأطعمة الطبيعية

وفي لمحة سريعة عن الطعام الذي كان يأكله الأسلاف، حيث كانت الصناعات شبة غائبة أو محدودة للغاية، فإنهم كانوا يعتمدون اعتماداً كلياً على ما يزرعون من حبوب مثل العدس والحمص والفول والفاصولياء وغيرها، وعلى البذور مثل بذور السمسم، وعلى الخضروات الخضراء خصوصاً البقدونس والجرجير والخس والهندباء والسلق وغيرها، وعلى جميع أنواع الفواكه المتوفرة في حدائقهم؛ مثل التين والعنب والبرقوق وغيرها.
وكانوا يعمدون إلى طحين القمح الكامل الذي يحصدونه من أرضهم، من دون إضافات، لصنع الخبز.
أما اللحوم فكانت الحمراء والدواجن أو حتى الأسماك، فقد كانوا يأكلونها في المناسبات.
لذلك كانت بنية الأجداد أفضل وأقوى، وكان الأمراض لديهم أقل.
فهل يمكنك تطبيق هذا النظام الغذائي اليوم؟ ننصحك بالمحاولة قدر الإمكان للحفاظ على وزن مستقر وصحة متينة، بعيداً عن الأمراض لا سيما الأمراض المزمنة منها.

نصائح لخسارة الوزن والحفاظ عليه

لا يتطلب فقدان الوزن الناجح من الأشخاص اتباع خطة نظام غذائي محدد؛ مثل نظام الكيتو أو أتكنز أو غيرهما، وبدلاً من ذلك، يجب عليهم التركيز على تناول سعرات حرارية أقل وحركة أكثر لتحقيق توازن الطاقة السلبي، وبالطبع يُنصح بتناول السعرات الحرارية من الأطعمة الصحية بعيداً عن تلك فائقة المعالجة.
وإليك بعض النصائح لخسارة الوزن:

-    تناول الأطعمة المتنوعة والملونة والغنية بالعناصر الغذائية.
-    الاحتفاظ بمذكرات عن الطعام والوزن من أجل المتابعة.
-    الانخراط في النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام.
-    التخلي عن السعرات الحرارية السائلة أي تلك التي تدخل الجسم من المشروبات السكرية.
-    قياس الوجبات ومحاولة تصغير الأطباق.
-    تناول الطعام بانتباه بعيداً عن المشتتات لمعرفة المقدار الذي يتم تناوله.
-    الحفاظ على الإيجابية، لأن فقدان الوزن هو عملية تدريجية، وقد يشعر الشخص بالإحباط إذا لم ينخفض وزنه بالمعدل الذي توقعه.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

دراسة تكشف أن القهوة تلعب دورًا كبيراً في زيادة الوزن بالإضافه إلي إنها سمة وراثية

مشروبات منزلية سهلة يمكن أن يٌساعد تناولها في إذابة الدهون المتراكمة في الجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن طرق الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab