دراسة تكشف سبب عدم إصابة الكثيرين بكورونا منذ بداية الجائحة
آخر تحديث GMT13:57:30
 العرب اليوم -

دراسة تكشف سبب عدم إصابة الكثيرين بكورونا منذ بداية الجائحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف سبب عدم إصابة الكثيرين بكورونا منذ بداية الجائحة

فيروس كورونا
واشنطن ـ العرب اليوم

كشف باحثون من جامعة أكسفورد أن بعض الناس لم يصابوا على الإطلاق بـ"كوفيد-19"، وربما يكون ذلك بفضل جيناتهم، لديها طفرة معينة تنتج استجابة أكبر للأجسام المضادة بعد التطعيم.

وأشارت الدراسة إلى أن نحو 30% إلى 40% من الناس لديهم الجين المعروف باسم HLA-DQB1 * 06. وقد تكون الحماية المعززة كافية لمنع العدوى تماما. وقد يفسر هذا جزئيا سبب عدم إصابة البعض بالفيروس، حتى عندما يصاب أفراد الأسرة بالفيروس.

ونقلت "روسيا اليوم" عن الباحث الرئيسي الدكتور ألكسندر منتزر، المحاضر الأكاديمي في المعهد الوطني لحقوق الإنسان في مركز ويلكوم للوراثة البشرية، والباحث الرئيسي في الدراسة: "لقد رأينا تباينا واسعا في مدى سرعة اختبار الأشخاص للإصابة بكوفيد بعد التطعيم. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن شفرتنا الجينية قد تؤثر على مدى احتمالية حدوث ذلك بمرور الوقت".

وفحص العلماء عينات الدم من المشاركين في الدراسة في خمس تجارب مختلفة، نظرت في 1600 من البالغين الذين تلقوا لقاح "فايزر-بيونتيك"، أو لقاح أكسفورد-أسترازينيكا، كجرعة أولية.

وكان لدى الذين لديهم الجين أجسام مضادة – وهي بروتينات تحمي من الغزاة الأجانب - في دمائهم مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم هذا الجين.

ونظروا أيضا إلى مجموعة من الأشخاص الذين أجروا اختبارات "كوفيد-19" كل أسبوع لأكثر من عام منذ الجرعة الأولى.

ووجد العلماء أن أولئك الذين لديهم المتغير الجيني HLA-DQB1 * 06، كانوا أقل عرضة لتجربة "عدوى الاختراق" (هي حالة يصاب فيها الشخص المتلقي للقاح بنفس المرض الذي يهدف اللقاح إلى الوقاية منه)، على مدار 12 شهرا من الجرعة الأولى من اللقاح.

وأضاف الباحث المشارك في الدراسة، البروفيسور جوليان نايت: "لدينا دليل من هذه الدراسة، على أن تركيبتنا الجينية هي أحد الأسباب التي تجعلنا نختلف بعضنا عن بعض في استجابتنا المناعية بعد تطعيم كوفيد-19".

وتابع: "وجدنا أن وراثة نوع معين من جين HLA كانت مرتبطة باستجابات أجسام مضادة أعلى، لكن هذه ليست سوى بداية القصة. وهناك حاجة إلى مزيد من العمل لفهم أفضل للأهمية السريرية لهذه الرابطة المحددة. وعلى نطاق أوسع، ما الذي يمكن أن يخبرنا به تحديد هذا المتغير الجيني عن مدى فعالية استجابات المناعة، وطرق الاستمرار في تحسين اللقاحات للجميع".

ويقرّ الفريق بأن هناك أيضا حاجة ملحة لفهم ما إذا كانت النتائج قابلة للتطبيق على مجموعات سكانية أكثر تنوعا عرقيا، لأن المجموعات المختلفة لديها مستويات مختلفة من المتغير الجيني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد أن الإصابة بـ فيروس كورونا تزيد خطر الإصابة بـ الجلطات الدموية

 

الاتحاد الأوروبي يراجع لقاح فايزر الجديد المضاد لمتحور أوميكرون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف سبب عدم إصابة الكثيرين بكورونا منذ بداية الجائحة دراسة تكشف سبب عدم إصابة الكثيرين بكورونا منذ بداية الجائحة



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab