لندن - العرب اليوم
تشير دراسة جديدة إلى أن الإصابة ببكتيريا تسبب أمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. الدراسة التي نُشرت في مجلة eLife الطبية أوضحت وجود عامل خطر محتمل بسبب بكتيريا الفم الشائعة يعرض المصاب بها لزيادة فرص أمراض القلب.
أكدت المؤلفة الرئيسية للدراسة فلافيا هوديل أنه على الرغم من إحراز تقدم هائل في فهم كيفية تطور مرض القلب التاجي، فإن فهمنا لكيفية مساهمة عوامل العدوى والالتهابات والمخاطر الجينية لا يزال غير مكتمل.
وأشارت الأبحاث إلى أن مجموعة من عوامل الخطر الجينية والبيئية تسهم جميعها في الإصابة بأمراض القلب، وهي المسؤولة عن حوالي ثلث الوفيات في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة هوديل إن مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية تزيد من خلال زيادة الالتهاب الجهازي بسبب وجود البكتيريا في الفم.
إذا أثبتت الدراسات وجود صلة قوية بين هذه البكتيريا وأمراض القلب، فقد يؤدي ذلك إلى أساليب جديدة في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر أو حتى الوقاية من الأحداث القلبية الوعائية، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
تدهور صحة الدماغ
هذه ليست الدراسة الأولى التي تحذر من أن صحة الفم لها آثار صحية سلبية، إذ أشارت النتائج التي تم تقديمها في المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية للسكتات الدماغية في دالاس إلى أن البالغين المعرضين وراثيًا لمشكلات صحة الفم قد يكونون أكثر عرضة لإظهار علامات تدهور صحة الدماغ من أولئك الذين لديهم أسنان ولثة صحية.
أظهرت أبحاث أخرى أن أمراض اللثة، وكذلك عادات التنظيف السيئة بالفرشاة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية بإجراء فحص أسنان كل ستة أشهر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك