تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات

وزير الصحة المغربي خالد أيت الطالب
الرباط - العرب اليوم

سجل تقرير جديد لمجلس المنافسة المغربي (مؤسسة تعنى بمراقبة المنافسة الاقتصادية)، أن التوزيع الجغرافي للمصحات الخاصة بالمغرب يتسم «بعدم التكافؤ وغياب التوازن».

وأشار التقرير، الذي صدر مساء أول من أمس، إلى أن خمس جهات بالمملكة من أصل 12جهة تستحوذ على المصحات الخاصة، ومن عدد الأسرة المتاحة بالقطاع الخاص. ويتعلق الأمر بجهات الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، حيث يحتوي القطاع الخاص في هذه الجهات على 25 إلى P من الطاقة السريرية لمجموع التراب المغربي. بينما تعاني جهات الجنوب والجنوب الشرقي باستمرار نقصاً في هذه البنى الاستشفائية.

وبخصوص «وضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من طرف المصحات الخاصة والمؤسسات المماثلة لها»، أوضح التقرير أن هناك غموضاً يلف سوق الرعاية الطبية المقدمة من قبل المصحات الخاصة، على الرغم من وزنها وثقلها، من حيث عرض العلاجات والاستهلاك الطبي على حد سواء، مشيراً إلى أن هذه المصحات لا تخضع إلى تتبع منتظم من طرف السلطات العمومية. ومن ثم لا يتوفر المغرب على هيئة أو بنية إدارية (مصلحة أو قسم أو مديرية) تابعة لوزارة الصحة، مختصة بتتبع والنهوض بالمصحات الخاصة، وجمع المعلومات المرتبطة بها.

وحسب المجلس، فإن تقريره يندرج في إطار تطبيق مقتضيات المادة 4 من القانون المتعلق بمجلس المنافسة، التي تنص على أنه «يمكن للمجلس اتخاذ المبادرة للإدلاء برأي حول كل مسألة متعلقة بالمنافسة». وأفاد بأن التقرير يأتي على ضوء تفعيل إصلاحات كبيرة ذات صلة بقطاع الصحة بالمغرب، وفي سياق تعميم نظام التأمين الإجباري الأساسي على المرض بحلول نهاية عام 2022.

في سياق ذلك، أوضح المجلس في تقريره سعي المغرب، على مدى العقود الماضية، إلى إصلاح قطاعه الصحي، لا سيما عن طريق إحداث أنظمة التغطية الصحية الأساسية، غير أن المواطنين يواجهون باستمرار «أوجه قصور عدة تعتري منظومة الصحة العمومية»، تتمثل في اختلال واضح بين الطلب المتزايد على حجم ونوعية الرعاية الصحية من جهة، وعدم كفاية عرض الخدمات الصحية العمومية، التي تتسم بجودة متوسطة أو حتى متواضعة في بعض الحالات.

وأشار التقرير إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعا في خطابه بمناسبة الذكرى 19 لتوليه الحكم بتاريخ 29 يوليو (تموز) 2018، إلى «إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة، التي تعرف تفاوتات صارخة، وضعفاً في التدبير». وحث السلطات العمومية على «التركيز على المبادرات المستعجلة» لمعالجة هذه الوضعية.

وتضم هذه المبادرات ورش تعميم نظام التأمين الإجباري الأساسي على المرض خلال عامي 2021 و2022، والذي يحظى بأولوية... وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا النظام، لتشمل تلك القاعدة 22 مليون شخص إضافي بما في ذلك الفئات الهشة المستفيدة من نظام المساعدة الطبية، وإضافة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطاً حراً. وسيُضاف هذا العدد إلى 11 مليون شخص يستفيدون حتى الآن من هذا النظام.

وحسب التقرير فإنه عند متم يونيو (حزيران) 2021، كان المغرب يتوفر على 613 مصحة خاصة، ومؤسسة مماثلة قيد الاستغلال، منها 389 مصحة خاصة، و224 مؤسسة مماثلة. ويتكون جل هذه الأخيرة من مراكز لتصفية الدم (196)، بينما الأصناف الأخرى من المؤسسات المماثلة (مراكز الفحص بالأشعة ومراكز الترويض ومراكز علاج الأورام) أقل عدداً (28).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خالد آيت الطالب يدعو لتطوير السياسة الإفريقية في المجال الصحي

وزير الصحة المغربي يكشف عن مضامين مواد مدونة التغطية الصحية الأساسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات تقرير مغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات



GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab