«طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة
آخر تحديث GMT08:52:21
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

«طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة

كورونا المستجد
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة أميركية جديدة، نُشرت بالعدد الأخير من دورية «إمبيو mBio»، أن الأشخاص الذين اكتسبوا مناعة ضد السلالة الأصلية من فيروس «كورونا المستجد»، المسبب لمرض «كوفيد-19»، إما من خلال التطعيم وإما من التعرض للفيروس، من المحتمل أن يتمتعوا ببعض الحماية ضد متحور «أوميكرون».ووجد الباحثون من مستشفى «جونز هوبكنز» الأميركية، بالتعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، و«إيمونوسكيب»، وهي شركة تكنولوجيا حيوية أميركية وسنغافورية، أن الطفرات التي أدت إلى ظهور المتغير غير موجودة في مناطق الفيروس التي تحفز نوعاً واحداً من الاستجابة المناعية الخلوية، وهو ما يعني أن أحد أسلحة المناعة ظلت صامدة ضد طفرات المتحور.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن النتائج التي توصلوا إليها تتعلق فقط بنوع واحد من المناعة الخلوية، وهو دفاع الجسم ضد الغزاة الذي لا يتضمن الأجسام المضادة المنتشرة، وأنه قد تكون الاستجابة المناعية المرتبطة بالأجسام المضادة (المعروفة باسم المناعة الخلطية) قد تراجعت بعد ظهور «أوميكرون».ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة أندرو ريد، الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز»، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمستشفى «جونز هوبكنز» في 11 مارس (آذار) الجاري: «وجدنا في دراسة أجريت في يناير (كانون الثاني) 2021، أنه في الأشخاص المصابين سابقاً بسلالة (كورونا) الأصلية، يتم التعرف على حواتم معينة (أجزاء من البروتين الذي يثير استجابة مناعية) من الفيروس، بواسطة خلايا الجهاز المناعي المعروفة باسم (الخلايا التائية القاتلة)، وفي عملنا الأخير، وجدنا أن هذه الحواتم ظلت تقريباً بمنأى عن الطفرات الموجودة في متغير (أوميكرون)، لذلك، يجب أن تكون استجابة الخلايا التائية القاتلة لـ(أوميكرون) قوية تقريباً، كما كانت في الشكل الأولي من الفيروس».

والخلايا التائية القاتلة، والتي تُعرف أيضاً باسم الخلايا التائية السامة للخلايا، لديها القدرة على القضاء على الغزاة الأجانب، مثل البكتيريا والفيروسات من الجسم. وكانت الخلايا التائية المستخدمة في الدراسة الأخيرة من عينات الدم التي تم جمعها في عام 2020 من 30 مريضاً تعافوا من حالات خفيفة إلى متوسطة من «كوفيد-19»، وكان لدى المتبرعين بالبلازما في فترة النقاهة 6 مستضدات كريات الدم البيضاء البشرية (بروتينات سطح الخلية التي تنظم جهاز المناعة وتشكل جزءاً من الملف الجيني لكل شخص)، والتي تمثل أكثر من 73 في المائة من سكان الولايات المتحدة.ويقول المؤلف المشارك في الدراسة، آرون توبيان، أستاذ علم الأمراض في كلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز»: «يشير هذا إلى أن جزءاً كبيراً من الأميركيين الذين تم تطعيمهم ضد السلالة الأصلية من الفيروس أو تعرضوا لها، قد تكون لديهم خلايا تائية سامة للخلايا، يمكنها إنتاج استجابة مناعية لـ(أوميكرون)».

وكانت الدراسة الأخيرة قد فحصت 52 حاتمة تم تحديدها سابقاً في عينات الدم في فترة النقاهة لدى المرضى، لتحديد ما إذا كانت تغيرت بسبب طفرات الهروب في متحور «أوميكرون»، وهي التغيرات الجينية التي من شأنها أن تمكِّن الفيروس من تجنب التعرض للمناعة الخلوية.يقول ريد: «وجدنا فقط حاتمة واحدة منخفضة الانتشار، من بروتين الأشواك (بروتين سبايك) الخاص بفيروس (كورونا) نسخة (أوميكرون)، وكان لها تغيير طفيف عن سابقتها في الفيروس الأصلي، وبشكل عام، من المعروف أن متغير (أوميكرون) يحتوي على أكثر من 50 اختلافاً طفرياً بينه وبين السلالة الأصلية، ولكن يبدو أن الفيروس لم يطور القدرة على تجنب التعرف على الخلايا التائية».وفيما يبدو أنه تم الحفاظ على مناعة خلوية كبيرة من الفيروس الأصلي تجاه المتغيرات اللاحقة، يقول ريد وتوبيان وزملاؤهما، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب إصابة الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الحماية من «أوميكرون».

قد يهمك ايضاً

كشف أكثر العلامات الجلدية إنتشاراً عند الإصابة بمتحور "أوميكرون"

5علامات جديدة تدل علي الإصابة بمتغير أوميكرون الشبح و منها الغثيان والانتفاخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة «طفرات أوميكرون» تفشل أمام أحد أسلحة المناعة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab