أبوظبي ـ وام
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تقديم مساعداتها الإنسانية للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية عبر جسر من القوافل البرية التي تحمل أطنانا من مواد الإغاثة المختلفة ليتم توزيعها على الأسر السورية اللاجئة في المخيم الإماراتي الأردني في منطقة مريجيب الفهود بمحافظة الزرقاء شرق الأردن وبعض المخيمات الأخرى.
ووصلت مؤخرا للأردن القافلة الثالثة عشرة للهلال الأحمر والمكونة من تسع شاحنات تحمل أطنانا من المواد الإغاثية والإيوائية المختلفة والتمور.
وقال سعادة حميد راشد الشامسي نائب الأمين العام لشؤون المساعدات الدولية بالإنابة بالهلال الأحمر إن الهيئة مازالت تواصل برنامجها الإنساني والإغاثي بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن حيث وصلت مؤخرا للأراضي الأردنية شاحنات القافلة الثالثة عشرة تحمل حوالي 110 آلاف طن من المواد الإغاثية المختلفة التي تحتوي على الأرز والبسكويت والطحين والشاي والملابس الرجالية والنسائية وملابس وبطانيات وألعاب الأطفال والأحذية وسجاد للمسجد وبرادات مياه مختلفة الأحجام وبطانيات وألحفة وفرش أرضي بالإضافة إلى 50 طنا من التمور ليتم توزيعها على اللاجئين السوريين بالتعاون مع سفارة الدولة في العاصمة الأردنية عمان.
واوضح الشامسي أن القافلة الثالثة عشرة تأتي ضمن المبادرات الإنسانية للهلال الأحمر لمساعدة اللاجئين السوريين وتقديم العون الإغاثي لهم عبر 183 شاحنة لجسر من القوافل البرية التي سيرتها الهيئة منذ أن تفاقمت الأحداث داخل الأراضي السورية ونقلت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والعلاجية والإيوائية المختلفة المقدمة من الهلال الأحمر وشركائها من الهيئات الرسمية والشركات الخاصة والمحسنين الإماراتيين والخيرين المقيمين بالدولة.
جدير بالذكر أن برنامج المساعدات الإنساني والإغاثي الذي وضعته هيئة الهلال الأحمر لدعم اللاجئين السوريين في الأردن مازال متواصلا لتوفير مواد الإيواء الإغاثية المتنوعة لأكبر شريحة من اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بحوالى اربعة الاف لاجئ سوري في المخيم الإماراتي الأردني ..بالإضافة إلى مساعدة آلاف العائلات السورية اللاجئة وتعيش في عدد من المناطق في الاراضي الاردنية.
ويجد برنامج الهلال الانساني تفاعلا من كافة فئات المجتمع الإماراتي ودعمهم الخيري المتواصل ومساهماتهم الإنسانية.
كما أن الهيئة تعزز وجودها الإنساني في المستشفى الإماراتي الأردني بمدينة المفرق ومن خلال الكثير من وفود الهيئة التي أرسلت للأردن بالإضافة لعدد كبير من متطوعي الهيئة الذين يعملون على توزيع المواد الإغاثية المختلفة للأسر السورية في المخيمات والمناطق التي يؤمها اللاجئون السوريون في مختلف المدن الأردنية.
أرسل تعليقك