أبوجا-أ.ش.أ
نفت الحكومة النيجيرية الأنباء التي انتشرت مؤخرا حول تفشي فيروس أيبولا في البلاد علي خلفية وفاة دبلوماسي يحمل الجنسية الليبيرية والأمريكية منذ أيام بمدنية لاجوس جنوب غرب نيجيريا فور وصوله من ليبيريا.
وقال وزير الصحة النيجيري نيوبوشي تشوكو - خلال مؤتمر صحفي بأبوجا اليوم الجمعة - أن الشخصين الذين رافقا الدبلوماسي الليبيري قبل وفاته تم الحجر الصحي عليهما في الوقت الذي مازال فيه نحو 69 آخرين تحت المراقبة الطبية.
من جانبه، قال وزير الإعلام النيجيري لبران ماكو ان حكومة بلاد تعمل ما في وسعها لمنع انتشار المرض ، وأنها بالفعل اتخذت المزيد من الإجراءات الوقائية لمنع انتشاره ، مؤكدا عدم وجود حالات وفيات أخري ، لكن وسائل إعلام خاصة قالت ان مدينة لاجوس تشهد حالة من الرعب بعد وفاة شخص آخر وأن شخص ثالث توفي بولاية أنامبرا بالجنوب الشرقي لأسباب يعتقد أنها متعلقة بالفيروس.
كانت سلطات وزارة الصحة بولاية لاجوس النيجيرية قد أحرقت جثة المواطن الليبيري بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة بينهم الدكتور عبد السلام نسيدي مديرالمركز النيجيري للسيطرة علي الأمراض.
وفي ذات السياق ، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بلاجوس يعقوبو داتي اتخاذ اجراءات مشددة ضد المسافرين القادمين من الدول اللتي تفشي فيها المرض وهي ليبيريا وغينيا وسيراليون من خلال فحصهم بطريقة جيدة في المطارات والموانئ لمنع انتشار المرض.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان أكثر من 700 شخصا لقوا مصرعهم بالمرض في الدول الثلاث.
أرسل تعليقك