روما ـ أ.ش.أ
دعا جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، خلال مناقشات استضافها الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم، إلى ضرورة تشديد الرقابة على صحة الحيوان للمساعدة في تطويق انتشار فيروس "إيبولا" وغيره من الأمراض المعدية والخطيرة على البشر.
وانضم رئيس "فاو" التنفيذي إلى قادة منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) وممثلين عن أكثر من 40 دولة في اجتماع "جدول أعمال الأمن الصحي العالمي" (GHSA)، الذي عقد في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة.
ومن جانبه، أكد الرئيس باراك أوباما مدى أهمية المواجهة الجماعية لاندلاع الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن تفشي الأمراض في عالم تترابط أجزاؤه على نحو وثيق، من الممكن أن ينعكس بالضرر على جميع البلدان.
وقال الرئيس الأمريكي، إنه لا يمكن لأي أمة أن تجابه هذا التحدي بمفردها، ولا يوجد أحد هناك بمعزل عن الآخرين إلى هذا الحد، مشددًا على ضرورة التعاون العالمي للقضاء تمامًا على "إيبولا".
وشرعت الإدارة الأمريكية ببرنامج جدول أعمال الأمن الصحي العالمي (GHSA)، الذي يعتبر بمثابة شراكة دولية لتعزيز النظم الصحية والعمل على الوقاية والكشف والاستجابة في حالة تهديدات الأمراض الناشئة.
وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأمراض المعدية الجديدة التي ظهرت في صفوف البشر خلال العقود الأخيرة هي ذات أصل حيواني، ومعظمها يعود إلى مصادر الحياة البرية غير الداجنة.
أرسل تعليقك