برلين - أ.ش.أ
أظهرت دراسة طبية أن فحص النبض بانتظام خاصة بين الناجين من السكتات الدماغية قد يساعد في منع وقوعهم فريسة لسكتة دماغية أخرى .
وشدد الدكتور " بيرند كالمونزر" بجامعة "برلين " الألمانية على أن فحص النبض يعد الأسلوب الأمثل للتحقق من عدم انتظام ضربات القلب للأشخاص فوق ال 65 عاما ، الذين لم يصابوا بالسكتة الدماغية ، حيث تبين الدراسة أنه قد يكون وسيلة آمنة وفعالة سهلة للتعرف على الأشخاص الذين يحتاجون إلى متابعة طبية أكثر دقة.
وكانت الدراسة قد شملت أكثر من 250 شخصا نجوا من السكتة الدماغية ( منعت تدفق الدم الطبيعى للمخ ) ، حيث درست حالات المرضى و ذويهم كيفية مراقبة النبض للكشف عن عدم انتظام ضربات القلب.
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "العلم والأعصاب " على شبكة الانترنت ، كانت القياسات النبض التي اتخذت من قبل المرضى وأقربائهم كانت دقيقة مثل تلك التى اتخذها الأطباء والعاملون فى الرعاية الصحية.
ومن ناحية أخرى ، تم عقد مقارنة بين قراءات النبض التى أخذها الأطباء والعاملين فى مجال الرعاية الصحية لقراءات المسجلة من قبل النشاط الكهربائى ، والتى أظهرت أن 57 من المرضى يعانون من عدم إنتظام ضربات القلب .
وكانت قياسات النبض التى سجلها اقارب باحتمالية صحة 77% وصحة أكيدة بنسبة 93% ، مقارنة مع حوالى 97% أحتمالية صحة و 94% صحة أكيدة للقياسات التى سجلها العاملين فى مجال الرعاية الصحية.
وأوضح الباحثون أن الحساسية هى النسبة المئوية للنتائج الإيجابية التى تم تحديدها بشكل صحيح ، والخصوصية هى النسبة المئوية للنتائج السلبية التى يتم تحديدها بشكل صحيح.
وأضاف الباحثون انه من بين المرضى الذين لم يتحقق النبض الخاص بهم ، قدمت 89% نتائج موثق بها ، مع وجود حساسية من 54%ٌ وخصوصية 96% .
أرسل تعليقك