واشنطن ـ العرب اليوم
أجرت مجموعتان علميتان مستقلتان، تجارب تساعد في تطوير تكنولوجيا "استبدال" الذكريات السلبية بذكريات ايجابية.
درست المجموعة الأولى، كيفية تأثير المخزون العاطفي في الذكريات، وكيف يمكن استخدامه، في إعادة تشكيلها. وتمكنت هذه المجموعة التي ترأسها سوسومو تاناغافا من تحديد مناطق الدماغ التي تظهر فيها الذكريات الإيجابية والسلبية، ما ساعد العلماء بواسطة علم البصريات الوراثي، على متابعة الذاكرة العاطفية للفئران والتأثير فيها.
وحقن العلماء الفئران ببروتين "رودوبسين"، الذي يتأثر بالليزر الأزرق. ولاحظ العلماء أنه عند سقوط أشعة الليزر على الخلايا العصبية المرتبطة بالذكريات الإيجابية أو السلبية، بقيت الأخيرة في ذاكرة الفئران حتى بعد زوال المؤثر.
وقال تاناغافا إن هذه النتيجة يمكن أن تساعد في رفع فعالية علاج الاكتئاب، واستبدال الذكريات السلبية بذكريات إيجابية.
وعملت المجموعة العلمية الثانية، في مستشفى "ماكلين للأمراض العقلية"، في ولاية ماساتشوسيتس الأميركية، واكتشفت أن غاز "الزينون" الذي يستخدم في التخدير، يمكنه تحييد الهلع المرتبط بذكريات الإصابات. وتبين أنه بتأثير هذا الغاز يقل عدد الأيام التي كانت تظهر فيها علامات الهلع عند الفئران.
وأكد الدكتور إدوارد ميلوني، أنه إذا تم إثبات فعالية الغاز وعدم خطورته، سيكون في مقدور المرضى استخدامه، كما يستخدم المرضى الذين يعانون من الربو الاستنشاق.
أرسل تعليقك