واشنطن - أ ف ب
ستفرض سيراليون "إغلاقا" عاما في شتى أنحاء البلاد لمدة أربعة أيام، ولن يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم، ابتداء من 18 سبتمبر/أيلول، في تصعيد للجهود الرامية إلى وقف انتشار فيروس الإيبولا في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.
بعد أن قالت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود "جوان ليو" في وقت سابق خلال اجتماع في الأمم المتحدة في نيويورك "بعد ستة أشهر على بدء تفشي أخطر موجة لفيروس "الإيبولا" في التاريخ بات العالم يخسر المعركة لاحتوائه ".
إلا أن المحاولات ما زالت مستمرة لمكافحة هذا الوباء، وفي محاولة من حكومة سيراليون لمكافحة الإيبولا ووقف انتشاره، قال مسؤول كبير في مكتب رئيس سيراليون إن سيراليون ستفرض "إغلاقا" في شتى أنحاء البلاد لمدة أربعة أيام ابتداء من 18 سبتمبر أيلول في تصعيد للجهود الرامية إلى وقف انتشار فيروس الإيبولا عبر هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.
وقال إبراهيم بن كارجبو وهو مستشار للرئيس في قوة عمل مكافحة الإيبولا في سيراليون إنه لن يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فيما بين 18 و21 سبتمبر أيلول في محاولة لمنع انتشار المرض بشكل أكبر والسماح لموظفي الصحة بتحديد الحالات في مراحلها الأولى .
وأردف قائلا لرويترز إن"هذا المنهج الجريء ضروري لمعالجة انتشار الإيبولا بشكل نهائي."
وأظهرت إحصاءات الأمم المتحدة أنه بحلول الجمعة سجلت سيراليون 491 حالة وفاة من بين إجمالي 2097 حالة وفاة أنحى باللائمة فيها على الإيبولا في غرب أفريقيا منذ مارس آذار.
وقال كارجبو إن 21 ألف شخص سيجندون لفرض تطبيق الإغلاق. ونشر بالفعل آلاف من جنود الشرطة والجيش لفرض تطبيق هذا الحجر الصحي في بلدات المناطق الأكثر تضررا من الإيبولا في سيرااليون قرب الحدود مع غينيا.
وتدفع منظمات من شتى أنحاء العالم بأموال ومعدات لغرب أفريقيا ولكن فيروس الإيبولا ينتشر بشكل أسرع من ذي قبل ويقول خبراء إن نقص الموظفين المدربين في أنظمة الصحة الضعيفة أحد العقبات الرئيسية أمام مواجهة هذا الانتشار.
أرسل تعليقك